أكد أمير المنطقة الشرقية الأمير سعود بن نايف بن عبدالعزيز، ضرورة اعتدال أئمة المساجد في الصلوات وعدم الإطالة مراعاة لكبار السن وذوي الاحتياجات الخاصة، مع التشديد على عدم الإسراف في مخيمات إفطار الصائمين الخيرية، ووضع الوجبات التي تناسب الأعداد المتوقع حضورها حفظاً للنعمة. جاء ذلك.. خلال استقباله أول من أمس بالمجلس الأسبوعي "الإثنينية" في مقر الإمارة، عددا من الأمراء والمشائخ والمسؤولين والأهالي بالمنطقة، ومدير عام فرع وزارة الشؤون الإسلامية والأوقاف والدعوة والإرشاد بالمنطقة الشيخ عبدالله بن صالح اللحيدان، وأئمة المساجد بالمنطقة الشرقية. وأشاد سموه بالجهود الكبيرة التي يبذلها أئمة المساجد خلال شهر رمضان المبارك، مؤكداً الحرص على صيانة المساجد بشكل مستمر والحفاظ على نظافتها. من جهته، أوضح الشيخ اللحيدان، أنه تم التأكيد على جميع منسوبي المساجد بالالتزام بالتعليمات الخاصة بهذا الشهر مثل عدم طلب الإجازة فيه وعدم الإطالة أو العجلة في القراءة خلال أداء الصلاة وعدم مخالفة السنة في الدعاء والالتزام بنظم الاعتكاف، وأن يكون الوقت بين أذاني المغرب والعشاء والالتزام في الأذان بتوقيت أم القرى، وعدم المبالغة في الصوتيات، مبيناً أنه تم تخصيص أكثر من 100 وظيفة لمقرئين وحفاظ تتم الاستعانة بهم من جمعية تحفيظ القرآن ليتولوا الإمامة حال وجود ظرف مانع للإمام. وتوقع اللحيدان، أن تصل أعداد مخيمات الإفطار إلى 600 مخيم في المنطقة، مؤكداً الحرص على ألا تقتصر المخيمات على تقديم الطعام مع ما له من فضل لتحقيق غرض آخر من أوجه البر والخير ليصبح وسمها المعروفة به "إفطار ودعوة"، وهو ما تسهم في القيام به المكاتب التعاونية للدعوة والإرشاد وتوعية الجاليات المنتشرة في المنطقة، وأشار إلى أنه تم تسيير أربع لجان خاصة للعناية بالمساجد مكونة من 46 عضوا لتفقد المساجد ميدانيا، وجرى حصر معلومات أكثر من 2400 مسجد، وبرزت حاجة نحو 30% منها للعناية العاجلة.