قال مشتبه به رئيسي في قضية "خطة انقلاب" للإطاحة بالحكومة التركية، إن مئات من ضباط الجيش التركي، الذين أدينوا بالتخطيط للإطاحة بالحكومة، كانوا ضحية "مؤامرة"، دبرت بعلم رئيس الوزراء رجب طيب أردوغان. وبعد يوم من الإفراج عنه، قال الجنرال المتقاعد جيتين دوجان، إن القضية المعروفة باسم "المطرقة" لن تغلق حتى يقف مدبرو المؤامرة خلف القضبان. وقال من منزله بمجمع سكني عسكري باسطنبول "هناك جانب سياسي وبعد إعلامي وبعد خاص بالشرطة وبعد خاص بالقضاء. تم تنظيمهم في بناء واضح، لكن بعلم رئيس الوزراء". وأضاف "هذه المحاكمة ستنتهي عندما يدخل مدبرو مؤامرة "المطرقة" السجن. لكني لا أحمل ضغينة أو حقدا شخصيا فهذه المشاعر تؤرقني من الداخل." وكان دوجان البالغ من العرم 74 عاما، من بين 237 ضابطا مدانا، أفرج عنهم، بانتظار إعادة محاكمتهم، في أعقاب أن قالت المحكمة الدستورية، إن محاكمتهم "شابها قصور". وتعود "مؤامرة المطرقة" إلى شهر مارس من العام 2003، حين كان دوجان قائدا للجيش الأول، بعد فترة قصيرة من تولي أردوغان منصبه. وتردد آنذاك، أن المؤامرة تشمل خططا لتفجير مساجد، وإشعال فتيل حرب مع اليونان، عبر إسقاط طائرة تركية حربية لتمهيد الطريق أمام "انقلاب عسكري". وحكم على أكثر من 300 ضابط في سبتمبر 2012 بالسجن، فيما يتصل بالمؤامرة "المطرقة"، وأيدت محكمة النقض الأحكام في أكتوبر الماضي. يأتي ذلك، فيما تجمع مئات المتظاهرين في ليون بوسط شرق فرنسا، للاحتجاج على سياسيات رئيس الوزراء التركي رجب طيب أردوغان، الذي يقوم حاليا بجولة أوروبية، استبق بها الانتخابات الرئاسية التركية، التي يفترض أن يترشح إليها. وبدعوة من فدرالية "اتحاد العلويين" في فرنسا تظاهر آلاف الأشخاص، عند محطة نقل قريبة من مقر المحافظة، حيث سيستقبل أردوغان من السلطات المحلية، بعد أن أجرى مباحثات أمس الأول بباريس، مع الرئيس الفرنسي فرنسوا هولاند. الرياض: الوطن