أعلن جيش الاحتلال الإسرائيلي أنه اعتقل 240 فلسطينيا، 180 منهم من حركة (حماس)، وداهم وفتش 800 بيت واستهدف وصادر محتويات 10 مؤسسات تنتمي إلى مصالح حماس الاقتصادية والاجتماعية، خلال حملته العسكرية التي بدأت قبل 6 أيام بعد اختفاء 3 مستوطنين إسرائيليين في جنوبي الضفة الغربية. وأكد نادي الأسير الفلسطيني أن الجيش الإسرائيلي اعتقل الليلة قبل الماضية 69 فلسطينيا من جميع أنحاء المحافظات في الضفة الغربية من بينهم ثلاثة نواب من المجلس التشريعي و51 فلسطينيا كان تم الإفراج عنهم في إطار صفقة تبادل الجندي الإسرائيلي جلعاد شاليط بأسرى في السجون الإسرائيلية عام 2011. وذكرت مصادر إسرائيلية أن المجلس الوزاري الإسرائيلي المصغر للشؤون الأمينة والسياسية سيجتمع في غضون الساعات المقبلة من أجل إقرار سلسة جديدة من العقوبات ضد حماس من بينها إبعاد قادتها إلى قطاع غزة. وأشاد رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو بعملية الاعتقال وقال" عملية اعتقال مخربي حماس، بما فيهم أولئك الذين أفرج عنهم بموجب الاتفاق لإعادة جلعاد شاليط، تحمل رسالة هامة وتأتي في إطار سلسلة من العمليات التي ستستمر وهدفها إعادة الشبان المخطوفين وضرب حماس في الضفة الغربية". وأضاف" نحن الآن في خضم عملية واسعة النطاق وسنقوم بالمزيد من العمليات، إننا نحارب الإرهاب بشدة وحماس ستواصل دفع ثمن باهظ على الاختطاف". ومع بزوغ ساعات نهار أمس بدأت تتكشف أعمال الدمار الواسعة التي يقوم بها ما يزيد عن 2500 جندي إسرائيلي في المنازل من أعمال خراب وتدمير دون أن تتمكن القوات الأمنية الإسرائيلية من الوصول إلى مختطفي المستوطنين الثلاثة. ولوحظ أن نتنياهو وأجهزته الأمينة يحاولون التغطية على فشلهم الأمني بالوصول إلى الخاطفين بتنفيذ عقوبات جماعية ضد الفلسطينيين.