أعلن وزير الخارجية الفرنسي الان جوبيه امس في رام الله استعداد بلاده لتنظيم مؤتمر سلام قبل نهاية يوليو، بهدف إعادة إطلاق مفاوضات السلام المجمدة بين الفلسطينيين وإسرائيل. وقال جوبيه في ختام لقاء مع رئيس الوزراء الفلسطيني سلام فياض انه سلمه هذا الاقتراح وكذلك للرئيس الفلسطيني محمود عباس امس وانه سيبحث هذا الامر مع رئيس الحكومة الاسرائيلية بنيامين نتانياهو. وقال جوبيه «إذا تلقينا إثرهذه المبادرة ردود فعل ايجابية، فسنكون مستعدين على اساس دعوة من اللجنة الرباعية حول الشرق الاوسط لتنظيم مؤتمر في باريس قبل يوليو لا يكتفي بمجرد جمع المانحين وانما يمكن ان يكون مؤتمرا سياسيا اوسع يشمل عملية التفاوض هذه». وتضم اللجنة الرباعية حول الشرق الاوسط الاممالمتحدة والولايات المتحدة وروسيا والاتحاد الاوروبي. على صعيد آخر، نفى مكتب رئيس الوزراء الاسرائيلي بنيامين نتانياهو امس تحقيق «اختراق» في الاتصالات الرامية الى الافراج عن الجندي الاسرائيلي الاسير جلعاد شاليط الذي تحتجزه حركة حماس في قطاع غزة منذ خمس سنوات. واكد المكتب في بيان صدر اثر معلومات نشرتها وسائل اعلام مصرية ان «الاتصالات بشأن جلعاد شاليط تجري بانتظام وبطريقة مكثفة، لكن ليس هناك ادنى اختراق في هذا الملف». وكانت صحيفة»المصريون» المصرية افادت استنادا الى السفير المصري السابق في اسرائيل محمد بسيوني، ان اتفاقا بشأن الافراج عن الجندي الاسرائيلي مقابل الافراج عن الف اسير فلسطيني، على وشك ان يتم ابرامه. واسرت مجموعة كوماندوس شاركت فيها عدة حركات فلسطينية مسلحة بمن فيها حماس، جلعاد شاليط (24 سنة) الذي يحمل ايضا الجنسية الفرنسية، عند حدود قطاع غزة في 25 يونيو 2006 . يأتي ذلك فيما قالت مصادر فلسطينية إن الجيش الإسرائيلي اعتقل امس نائبا وقياديين من حركتي حماس وفتح في الضفة الغربية، مشيرة الى ان من بين المعتقلين النائب عن حركة حماس عبد الرحمن زيدان وغسان ذوقان والشيخ ياسر البدرساوي إلى جانب القيادي البارز في حركة فتح والنائب السابق حسام خضر. من جهة أخرى أفاد مصدر في الشرطة الاسرائيلية عن اصابة ستة من عناصر حرس الحدود وخمسة مستوطنين اسرائيليين بجروح طفيفة في صدامات وقعت بين الطرفين صباح امس في مستوطنة عشوائية شمال رام الله بالضفة الغربية.