دخل الشبابيون دوامة جديدة من الرفض المتواصل لتولي مناصب في النادي، حيث جاء الرفض لمنصبي نائب رئيس النادي ومدير المركز الإعلامي. واعتذر خالد الزيد عن منصب نائب الرئيس بسبب ارتباطاته العملية بالاتحاد السعودي لكرة القدم، وكذلك كنعان الكنعان الذي اعتذر هو الآخر ولا تزال المحاولات قائمة لإقناعه، وعلمت "الوطن" أنه في حال إصراره على موقفه سيتم ترشيح أمين عام النادي السابق عبدالله القريني. وفيما يخص المركز الإعلامي فقد رشح لهذا المنصب منسق جوال النادي تركي المحيميد إلا أنه قدم اعتذاره عن ذلك، ثم طرح اسم مدير المركز الإعلامي السابق هيثم باماقوس إلا أنه رفض العودة مجدداً. من جانب آخر، يكتنف الغموض مصير صفقات اللاعبين الأجانب والمحليين، حيث لم تحسم الإدارة رسمياً أي صفقة باستثناء الاتفاق النهائي مع الأردني طارق خطاب، والاتفاق مع نادي الكويت الكويتي على استعارة البرازيلي روجيرو. يذكر أن ملف التعاقدات حوله الرئيس المقبل للنادي الأمير خالد بن سعد إلى لجنة مشكلة من الأميرين فهد بن خالد بن سلطان وعبدالرحمن بن تركي والرئيس السابق خالد البلطان الذين تولوا المفاوضات وعرض الملفات على الأمير خالد لاختيار الأنسب منها.