بينما لا زالت خدمة الاتصالات والإنترنت مقطوعة عن محافظة خميس مشيط لليوم الثاني على التوالي، بعد اندلاع النيران في مبنى شركة الاتصالات السعودية وسط البلد، أوضحت الشركة في بيان صحفي لها أمس، أن أعمالها لمواجهة آثار الحريق متواصلة على مدار الساعة، ومن ذلك نقل مقاسم جوال متحركة للمنطقة لتكون مقاسم موقتة للجوال والهاتف، ويجري تحويل أكبر قدر ممكن من الحركة لشبكة الجوال لمقاسم مدينة أبها والطائف ونجران. وبينت الشركة أن الدفاع المدني لا يزال يمنع الدخول للموقع لإجراءات السلامة، وسمح فقط للمختصين بالدخول بعد ظهر أمس لتمكينهم من تقييم الوضع والأضرار. وكشفت عن أن التأثير طال 668 دائرة بيانات تخدم 129 عميل قطاع الأعمال و1600 عميل ألياف بصرية، وتأثر مخدومين من خلال 5 كبائن، وكذلك 176 كبينة تخدم الشبكة الهاتفية للثابت، وعدد العملاء المتوقع تضررهم بآثار الحريق 73 ألف عميل تقريبا، كما شمل التأثير 646 موقع جوال جيل ثان وثالث. وكانت الشركة قد أوضحت في بيانها أول من أمس، أن التأثير الحالي المقتصر على المواقع المذكورة قد طال كلا من شبكة الهاتف بشكل كامل وما يقارب من 70% إلى 80% من شبكتي الجيل الثاني والجيل الثالث للجوال بالمنطقة، وكذلك خدمتي البيانات والإنترنت والخدمات المرتبطة بهما بشكل كلي. ورصدت "الوطن" تأثر بعض الإدارات الحكومية ومؤسسات القطاع الخاص التي تعتمد على الإنترنت في إنجاز معاملاتها، من انقطاع خدمات الاتصالات والإنترنت.