يحتدم التنافس بين 4 جامعات سعودية خلال الأسبوع الحالي على الأكاديميين المغاربة بعد أن وجهت عدد من الجامعات السعودية بوصلة تعاقداتها إلى المغرب. وقالت مصادر ل"الوطن" إن الملحقية الثقافية ستشهد خلال هذا الأسبوع توقيع عقود أكاديميين مغاربة من الجنسين من قبل مسؤولين من جامعة القصيم والجامعة الإسلامية في المدينةالمنورة وجامعة جيزان سيصلون إلى المغرب هذا الأسبوع، في حين تلقت الملحقية مخاطبات من جامعة سلمان بن عبدالعزيز بإنهاء إجراءات عدد من الأكاديميين الذين تم التعاقد معهم أخيرا. وكانت جامعة القصيم عاودت بعد أقل من شهر على طرحها 16 وظيفة أكاديمية في 8 تخصصات عبر بوابة الملحقية الثقافية السعودية في المغرب لاستقطاب أكاديميين مغاربة في التخصصات الثمانية، الكرة مرة أخرى وطرحت الأسبوع الماضي عددا من الوظائف النسائية الأكاديمية عبر بوابة الملحقية في المغرب في تخصصات الفيزياء والرياضيات واللغة الإنجليزية والحاسب الآلي في كلية البدائع. وقالت مصادر ل"الوطن" إن جامعة القصيم قدمت تسهيلات للراغبات في التعاقد تتمثل في استلام السير الذاتية عبر الإيميل، ومن ثم انتداب أحد مسؤولي الجامعة لإجراء المقابلات الشخصية مع المتقدمات. وفي حين أوفدت جامعة جازان أمس وكيل الجامعة للشؤون الأكاديمية إلى المغرب للتعاقد مع أكاديميين في بعض التخصصات؛ توفد الجامعة الإسلامية بالمدينةالمنورة بعد غد عميد كلية الدعوة وأصول الدين إلى الملحقية الثقافية السعودية بالمغرب لمقابلة عدد من الأكاديميين الذين ترغب الجامعة في التعاقد معهم من المغاربة في تخصصات الفلسفة وحاضر العالم الإسلامي والعلوم السياسية والوثائق. من جهة أخرى علمت "الوطن" أن اثنين من المحاضرين ومحاضرة ثالثة من المغرب من حملة الماجستير في تخصص اللغة الإنجليزية تعاقدت معهم جامعة سلمان بن عبدالعزيز في شهر ربيع الأول وتعثر استقدامهم لعدم صدور تأشيرات الدخول، وطالبت الجامعة الملحقية الثقافية في المغرب بإدراج أسماء المرشحين الثلاثة ضمن ترشيحات الجامعة لحين الانتهاء من استخراج التأشيرات اللازمة في مدة حددتها الجامعة بشهرين.