على خطى جامعة القصيم اتجهت جامعة شقراء والجامعة الإسلامية بالمدينة المنورة نحو المغرب لاستقدام أكاديميين من الجنسين. وأكدت مصادر مطلعة ل"الوطن"، أن جامعة شقراء طلبت من الملحقية السعودية بالمغرب الإعلان عن حاجة الجامعة لعدد من الأكاديميين من الجنسين بدرجة أستاذ مساعد - لم تحدد أعدادهم إذ تركت الرقم مفتوحا - في عدد من التخصصات، منها الحاسب الآلي واللغة الإنجليزية والرياضيات والكيمياء والأحياء والفيزياء وإدارة الأعمال والمحاسبة. أما الجامعة الإسلامية بالمدينة المنورة فأعلنت عن حاجتها للتعاقد مع أعضاء هيئة تدريس غير سعوديين من المغرب للعمل في عمادة التطوير الأكاديمي والإداري في تخصصات الإدارة والتخطيط والعلاقات والتعاون الدولي والإحصاء وتنمية الموارد البشرية، ووسائل وتقنيات التعليم، مطالبة الراغبين في التعاقد من المغاربة مراسلة الجامعة على الإيميل الخاص بالتعاقد. وجاء توجه جامعة شقراء والجامعة الإسلامية نحو المغرب بعد أسبوع من نشر "الوطن" لخبر توجه جامعة القصيم نحو المغرب لاإستقدام أكاديميين من الجنسين في تخصصات المحاسبة وإدارة الأعمال والتمويل ونظم المعلومات والحاسب الآلي والرياضيات والإحصاء. وكانت "الوطن" قد تابعت ملف توسع الجامعات السعودية في التعاقد مع أكاديميين من جنسيات مختلفة خلال العام الماضي وحصول الجامعات السعودية على نحو 10 آلاف تأشيرة لاستقدام أكاديميين من الخارج، مما أثار حفيظة عدد كبير من المواطنين الحاصلين على مؤهلات أكاديمية، ومن بينهم عائدون من برنامج خادم الحرمين الشريفين للابتعاث الخارجي. وكان ديوان المراقبة العامة قد رصد ملاحظات على عدد من الجامعات تتمثل في التوسع في التعاقد مع غير السعوديين للعمل كأكاديميين في الجامعات السعودية.