حذرت وزارة الشؤون الإسلامية والأوقاف والدعوة والإرشاد، من جمع التبرعات المالية لمشروعات تفطير الصائمين وغيرها، وتوجيه من يرغب في التبرع من المصلين بالتوجه مباشرة للجهات الخيرية المصرح لها. وأوضح وكيل الوزارة لشؤون المساجد الدكتور توفيق السديري ، أنه في حالة وجود من يرغب بإقامة مشروع تفطير صائمين على حسابه الخاص، الحصول على الإذن من الإمارة، وملاحظة أن يكون الإفطار العيني مجهزاً من محلات مرخصة من قبل البلديات، للتأكد من سلامته، وتلافي أي تسممات غذائية. وأكد على ضرورة أن يرفع المتقدم إلى الإمارة تقريرا متكاملا عن مشروعه، وعدم استخدام الخيام التقليدية المصنعة من القماش سريعة الاشتعال داخل الأحياء السكنية بالقرب من المساجد، واستخدام الخيام بطيئة الاحتراق بتلك المواقع، حفاظاً على الأرواح والممتلكات، وكذلك توفير متطلبات السلامة والتنسيق مع فروع المديرية العامة للدفاع المدني بالمناطق عند الحاجة. وشدد السديري، على مراعاة التقيد بمواعيد الأذان خلال رمضان المبارك، حسب تقويم أم القرى وإزالة ما قد يوجد من التقاويم والساعات الإلكترونية المخالفة لتقويم أم القرى وألا تكون في قبلة المسجد لما يحصل بسببها من التشويش، مشيرا إلى أن أذان صلاة العشاء يكون بعد أذان صلاة المغرب بساعتين عملاً بتقويم أم القرى المبني على فتوى المفتي العام للمملكة بهذا الخصوص، لما في ذلك من توسعة على الناس وسدًّ لذريعة الاختلاف بين المؤذنين، إضافة إلى عدم زيادة مكبرات الصوت الخارجية عن 4 مكبرات مع ضبط درجة الصوت بدرجة معتدلة (دون المتوسط بدرجة)، لتلافي أي تشويش على المساجد الأخرى أو تداخل القراءة واختلاطها. وفيما يخص صلاة التراويح والقنوت، نوه وكيل الوزارة أنه لا يتم البدء بصلاة التراويح في أول ليلة من رمضان حتى يعلن رسمياً عن دخول شهر رمضان، والتنبيه على الأئمة بالاقتصار في دعاء القنوت على جوامع الدعاء الواردة في القرآن الكريم، والسنة المطهرة وتجنب الاعتداء في الدعاء، والسجع، أو الموعظة في القنوت أو الإطالة التي تشق على المصلين. وكانت الوزارة قد وجهت بمجموعة من التعاميم إلى مديري عموم فروعها في مختلف مناطق المملكة تتضمن: عدم السماح لأحد من الأئمة والمؤذنين وجميع العاملين في المساجد بالتغيب عن المساجد خلال شهر رمضان المبارك، خاصة العشر الأواخر منه إلا للضرورة القصوى، ولمسوغات كافية، بعد تكليف من يقوم بعمله مدة غيابه. وأكدت على ضرورة فتح المساجد طوال اليوم لإتاحة الفرصة للمصلين للمكوث فيها للعبادة والذكر، حتى انتهاء صلاة القيام، والتأكيد على مراقبي المساجد ملاحظة ذلك، ومتابعة القائمين على تقديم الخدمة للمساجد وعمال الصيانة وحثهم على مضاعفة الجهد، ومتابعة أي تقصير يتضح لمعالجته في حينه.