حول المنتخب النيجيري تخلفه أمام نظيره الاسكتلندي إلى تعادل 2/2 في مباراة دولية ودية أقيمت على ملعب "كرايفن كاتدج" في لندن ضمن استعدادات بطل أفريقيا لمونديال البرازيل 2014. ولم تكن عودة نيجيريا وتحويلها تخلفها مرتين أمام اسكتلندا التي تقدمت أول مرة عبر "تشارلي مولجرو" (10) ثم عادل "مايكل أوتشيبو" النتيجة (41)، ثم مرة أخرى عبر "أزوبويكي إيجويكوي" (54 خطأ في مرمى فريقه)، قبل أن يعادل في الوقت القاتل "أوتشي نووفور" (90)، العنوان الأبرز في اللقاء بل إن الشبهات حول احتمال وجود تلاعب بالنتيجة كانت محط الاهتمام. وعلم قبل انطلاق المباراة أن سلطات مكافحة الجريمة في بريطانيا فتحت تحقيقا وأعلمت الاتحاد الدولي "فيفا" بأن لديها معلومات "عامة" من أسواق المراهنات في آسيا تشير إلى وجود محاولات من أجل التلاعب بنتيجة المباراة. وأكد متحدث باسم الفيفا هذه المعلومات بعدما أشار إلى أن الأخير يعمل عن كثب مع الوكالات الأمنية وغيرها من المنظمات الرياضية لمكافحة أي تلاعب محتمل بالنتيجة، مشجعا كل شخص لديه معلومات حول هذه المسألة أن يتصل بالخط الساخن أو أن يراسل "الفيفا" عبر نظامه الآمن الذي يبقي هوية المبلغ طي الكتمان. ورفض مدرب نيجيريا "ستيفن كيشي" أي تهمة تلاعب محتمل أن توجه إلى لاعبيه لأنهم "ليسوا مقامرين بل لاعبي كرة قدم". وأشار "كيشي" إلى أن لاعبيه لم يتأثروا بالضجة التي أثيرت حول هذه المسألة، مضيفا: "لقد تحدثنا عن المسألة قبل المباراة لأنها سخيفة، لأنها شيء لا نعلم من أين أتى؟ نحن لسنا مقامرين، نحن لاعبو كرة قدم".