قالت عميدة الدراسات الجامعية الدكتورة سميرة كردي إن المدينة الجامعية الجديدة للطالبات بالحوية التي تحتضن 27 ألف طالبة وتضم أكثر من 33 مبنى، وقاعات ذكية ومعامل متخصصة لمختلف العلوم والتخصصات تعد نقلة نوعية في مسيرة التعليم الجامعي للمرأة. وبينت أن المدينة تضم قاعة الاحتفالات الكبرى التي تتسع ل1700 طالبة تم الانتهاء منها أخيرا، فيما تم توفير 12 سيارة جولف لنقل للطالبات من ذوي الاحتياجات الخاصة و94 مدخلاً آلياً يعمل بنظام البصمة، وكذلك عيادة طبية متطورة، ومكتبة مركزية ضخمة في وسط المجمع، والبنية التحتية تم إنجازها بشكل كامل، وتشمل الصرف الصحي والهاتف، وشبكة الإنترنت اللاسلكية التي ستكون متاحة للطالبات في ردهات المجمع وفق ضوابط وضعتها الجامعة، موضحة أنه تم توفير جهاز حاسب آلي لكل عضوات هيئة التدريس، وتم توفير صندوق أمانات لكل طالبة لحفظ احتياجاتهن. وأضافت كردي أن كل المباني مغطاة بوسائل السلامة وشبكة إطفاء الحريق، وذلك بالتنسيق مع الدفاع المدني، ويحيط بالمجمع 4 طرقات رئيسة وكذلك طرق فرعية، وهنالك 700 موقف سيارة في المدخل الشرقي، و300 موقف سيارة في المدخل الغربي، مشيرة إلى أن زيارة أمير منطقة مكةالمكرمة الأمير مشعل بن عبدالله لمقر الطالبات حدث تاريخي يتزامن مع احتفال الجامعة بإنجاز الحرم الجامعي الذي يضم جميع كليات شطر طالبات ومجهز بأفضل التجهيزات العلمية والبحثية المسخرة لخدمة بنات الوطن وتمكينهن علمياً للنهوض بمجتمعهن والإسهام في تحقيق خطط التنمية. وأعربت كردي عن شكرها وامتنانها لخادم الحرمين الشريفين الملك عبدالله بن عبدالعزيز على كل ما يقدمه للمرأة السعودية التي تعيش في ظل قيادته الحكيمة عصرها الذهبي، لإيمانه بأهمية المرأة في تقدم العلم والمجتمع، وبما وفر لها من إمكانات التقدم والتطور المستمر.