أهلت هيئة الري والصرف في الأحساء قاعة احتفالاتها الكبرى بمبلغ مليون و600 ألف ريال واشتمل مشروع تطويرها على تحديث آليات العرض والصوتيات، وقدرات التكييف، واستبدال الأرضيات والإضاءة وواجهات المسرح مع تطوير القاعة لتكون صديقة لذوي الاحتياجات الخاصة، وتستوعب 720 مقعدا إضافة إلى ملاحق متعددة وقاعات عرض واجتماعات ومجلس استقبالٍ لكبار الضيوف مع كافة احتياجات المناسبات العامة، و شهدت القاعة العديد من المناسبات الخاصة للهيئة وعموم القطاعات الحكومية في الأحساء على مدى 20 عاما واستغرق مشروع تطوير القاعة ستة أشهر. على صعيد آخر، وقف مدير جامعة الملك فيصل الدكتور عبدالعزيز الساعاتي مزهوا أمام قاعة الاحتفالات الكبرى التي أنشأتها الجامعة في المدينة الجامعية، وقال «إن مبنى القاعة أنشئ بطابع أحسائي عريق بأقواسه ورواقاته الممتدة والمشرعة نحو الشمس على مساحة تبلغ 8 آلاف م4 ويضم قاعة رئيسية بسعة 1800 شخص، وقاعة ثانوية بسعة 120 شخصا، وقاعة ثانوية أخرى بسعة 250 شخصا وصالونات لكبار الزوار رجالا ونساء وجلسات استقبال كما يضم المبنى أستوديو قناة الجامعة الفضائية بقيمة إجمالية بلغت 62 مليونا و997 ألفا و654 ريالا وتم تجهيز مبنى القاعة من قبل كبريات الشركات العالمية المتخصصة في مجال التأثيث والتجهيزات وتم استخدام التكنولوجيا الحديثة في السجاد المخصص للقاعة الرئيسية والقاعتين الثانويتين». الدكتور الساعاتي قال: إن هذه التكنولوجيا تساعد على معالجة الروائح والغبار وامتصاصه من الجو كما أنشأت الجامعة قبة معدنية تتمثل في قاعة متعددة الاستعمالات تخدم عمادة شؤون الطلاب ويتكون الهيكل الإنشائي للقبة من جزء خرساني وآخر معدني وهو عبارة عن عدة هياكل معدنية مفرغة ومغطاة بألواح ألمنيوم ويصل ارتفاع القبة إلى 17 مترا ونصف وقطرها كذلك وتوجد فيها ثماني فتحات للإضاءة الطبيعية وتحوي ثلاثة مداخل ويخترق المدخل الرئيسي وسط الهيكل المعدني من الجهة الجنوبية، وروعي في تصميمها التفرد والتميز وهي مكونة من قاعة رئيسية ومسرح وملاحق خدمات وتبلغ مساحتها الإجمالية 1000 متر مربع وتستوعب 600 شخص وبلغت تكلفة إنشائها خمسة ملايين ريال، وهي من فكرة وإعداد المدينة الجامعية، وإشراف إدارة المشاريع . وشكر الساعاتي إدارة المدينة الجامعية على الإنجازات التي حققتها بكفاءة وتميز مما سيحدث نقلة نوعية في تاريخ الجامعة ونوه بقاعة الاحتفالات الكبرى والقاعات المساندة التي تميزت بروعة تصاميمها وتقدم تقنياتها وتجهيزاتها واستوديوهات البث الفضائي التي تشارك من خلالها الجامعة نظيراتها في حزمة شبكة قنوات البث الفضائي التابعة لوزارة التعليم العالي كما أبدى سعادته بالجامع الكبير في المدينة الجامعية وما تحقق من منجزات ستسهم في نهضة وتنمية الخدمات الأكاديمية والبحثية والمجتمعية.