أكد ولي ولي العهد النائب الثاني لرئيس مجلس الوزراء المستشار والمبعوث الخاص لخادم الحرمين الشريفين صاحب السمو الملكي الأمير مقرن بن عبدالعزيز، أن اهتمام خادم الحرمين الشريفين الملك عبدالله بن عبدالعزيز، وسمو ولي عهده الأمين، الأول هو المواطن ثم المواطن ثم المواطن، مشيرا إلى أنهما دائماً ما يؤكدان أن على جميع المسؤولين بذل المزيد من الجهود لخدمة المواطنين داخل المملكة وخارجها. وهنأ الأمير مقرن بن عبدالعزيز، خلال استقباله أمس، سفراء خادم الحرمين الشريفين المعينين مؤخراً، وهم السفير محمد بن أحمد طيب المندوب الدائم للمملكة لدى منظمة التعاون الإسلامي، والسفير محمد إبراهيم العقيل المعين لدى مملكة الدنمارك، والسفير جمال إبراهيم ناصف المعين لدى جمهورية فنزويلا البوليفارية، بالثقة الملكية بتعيينهم سفراء لخادم الحرمين الشريفين، ووجههم بأن يعملوا على تعزيز علاقات المملكة بالدول التي يعملون فيها، وتقديم كل عون ومساعدة لأبناء المملكة في الخارج. من جهتهم، أعرب السفراء عن اعتزازهم بالثقة الملكية بتعيينهم سفراء لخادم الحرمين الشريفين، داعين الله أن يكونوا عند حسن ظن القيادة الرشيدة في تقديم كل ما يستطيعون لخدمة المملكة وأبنائها في الدول التي سيعملون بها، وتعزيز علاقات التعاون بين المملكة وتلك الدول في جميع المجالات. إلى ذلك، استقبل سمو ولي ولي العهد النائب الثاني لرئيس مجلس الوزراء المستشار والمبعوث الخاص لخادم الحرمين الشريفين، أمس، وزير الشؤون البلدية والقروية الأمير الدكتور منصور بن متعب بن عبدالعزيز، يرافقه عدد من رؤساء المجالس البلدية ونوابهم في أمانات مناطق ومحافظات المملكة الذين قدموا للسلام على سموه وتهنئته بالثقة الملكية الكريمة، بمناسبة اختياره ولياً لولي العهد. وأعرب سموه عن شكره لهم على ما أبدوه من مشاعر طيبة. وجرى خلال الاستقبال، استعراض ما قامت به المجالس البلدية من جهود وما قدمته من مقترحات لأمانات المناطق بهدف الارتقاء بمستوى الخدمات المقدمة للمواطنين. وثمن الأمير مقرن الجهود التي يبذلها وزير الشؤون البلدية والقروية ورؤساء المجالس البلدية ونوابهم لخدمة المواطنين، مؤكداً سموه على الجميع بأهمية بذل المزيد من الجهد والعطاء لتحقيق ما يتطلع إليه خادم الحرمين الشريفين وسمو ولي عهده الأمين، من تقديم أرقى الخدمات في المجالات كافة للمواطنين في جميع مناطق المملكة.