اتهم خطيب جمعة الرمادي - مركز محافظة الأنبار - الشيخ عبدالله الجوعاني أمس رئيس مجلس الوزراء العراقي نوري المالكي "باستخدام حرب المياه ضد الشعب العراقي وكسب الانتخابات". وقال الشيخ الجوعاني أثناء إقامة الصلاة في جامع الرمادي الكبير إن "المالكي يستخدم حرب المياه في تهديد الشعب العراقي وكسب صوته الانتخابي وإيهام الناس بأن أهل الأنبار هم من يقطعون السدود ومياه نهر الفرات عن أهلهم في المحافظات العراقية الأخرى". مضيفا أن "المالكي رجل خبيث لا يعرف معنى الحق والإنسانية بل تكبر في سلطته حتى أصبح يستخدم طرقا إجرامية وحرب المياه ضد الشعب العراقي وتهديد المناطق السنية بالغرق لكسب صوت باقي المحافظات في الانتخابات البرلمانية"، موضحا أن "المالكي وجيشه قاموا بإغلاق سد حديثة غرب الأنبار والورار في الرمادي لمدة ثلاثة أسابيع وإغلاق سد زوبع ثم عادوا خلال الأيام القليلة الماضية إلى فتح بوابات السدود وبكل طاقتها لإغراق المناطق السنية في حزام بغداد وتطويق محيط الفلوجة بالمياه واتهام ثوار العشائر بأنهم هم الذين أغلقوا السدود في اتهامات باطلة وغير صحيحة". وكان مجلس محافظة بغداد طالب الأربعاء الماضي الحكومة العراقية بالتدخل الفوري لمنع وصول الفيضانات" إلى بقية مناطق قضاء أبو غريب ومنطقة الشعلة، وفيما بين أنه "شكل لجانا وغرفة عمليات لمتابعة الأحداث بدقة"، أكد أن خطر الفيضانات "بتزايد" رغم جهود الأجهزة البلدية والأمنية، فيما أعلنت وزارة الهجرة والمهجرين أن عدد العوائل النازحة من قضاء أبو غريب غرب العاصمة بغداد جراء الفيضانات بلغ 715 عائلة. ميدانيا، قتل 28 شخصا وأصيب 21 آخرون بانفجار سيارتين مفخختين استهدفتا تجمعا انتخابيا لكتلة "صادقون" في شرق بغداد.