أكد وزير الشؤون الإسلامية والأوقاف والدعوة والإرشاد الشيخ صالح آل الشيخ، أن هناك مشروعا آليا لتفعيل أعمال المراقبين الميدانيين المكلفين بمتابعة المساجد، مشيرا إلى أن هؤلاء المراقبين سيتم تزويدهم بأجهزة خاصة مرتبطة بنظام آلي حاسوبي بدلا عن الرصد الورقي، مؤكدا أن المشروع ضمن خطة الوزارة للعناية بالمساجد على مستوييها الفني والمعماري. وأوضح آل الشيخ في تصريح صحفي عقب زيارته للإدارة العامة للأوقاف والمساجد في محافظة جدة، أمس، أن برنامج العناية بالمساجد الذي نفذته الوزارة قبل عدة سنوات له شقان، الأول متعلق بالخطيب والإمام والمؤذن والخادم، والثاني متعلق ببناء المساجد وصيانتها ونظافتها. وأشار إلى أن المشكلات التي تتعلق بمشروعات بناء المساجد المنفذة من فاعلي الخير ومواصفات أعمال البناء فيها وتسلم للوزارة بعد سنوات من قبل بانيها، فإن الوزارة تتحمل أعباء مالية كبيرة في أعمال الترميم والصيانة، مبينا أن الوزارة حددت عدة مواصفات لبناء المساجد من قبل فاعلي الخير لضمان جودة العمل في جميع مراحله. وحول مشروع خادم الحرمين الشريفين للعناية بالمساجد، أوضح آل الشيخ أن الوزارة سوف تنتهي منه خلال ثلاث سنوات، حيث يتضمن أكثر من 80 ألف مسجد وجامع، مبينا أن الوزارة أبعدت في الفترة الماضية عددا من الأئمة والخطباء ممن لم يثبت أداؤهم أو ممن كانت لهم توجهات أخرى. وكشف أن وزارة الشؤون الإسلامية سوف تنفذ مشروع "بناء نظام المعلومات الجغرافية على المساجد"، مبينا أن النظام تنطبق عليه مفاهيم ومواصفات نظم المعلومات الجغرافية الشامل، التي تشمل دراسة الوضع الراهن وتحليل الاحتياجات، وحصر وجمع المخططات المتوفرة لدى الوزارة والجهات الرسمية الأخرى، وتصميم قاعدة البيانات الجغرافية المركزية.