تستعد لجنة شباب الأعمال بالغرفة التجارية بالقصيم إلى القيام بزيارات للجهات الحكومية التي لها علاقة بمشاريع شباب الأعمال، بعد أن بدأت فعلياً في رصد المعوقات والمشاكل التي تواجه مشاريع شباب الأعمال، وأكدت اللجنة بأن إنهاء مشروع لشباب الأعمال يستغرق ثمانية أشهر. من جانبه، كشف رئيس اللجنة عمر العُمري في تصريح إلى "الوطن"، بأن لجنة شباب الأعمال وضعت ضمن برامجها القادمة التواصل مع مديري الجهات الحكومية لعرض ما يواجه شاب الأعمال من مشكلات وعوائق تواجه في تنفيذ مشاريعهم، إثر قيامها برصد الجهات الحكومية التي لديها تعاملات لمشاريع شباب الأعمال تكون عائقاً لهم، وتسهم بعض ضوابطها واشتراطاتها في تأخر تنفيذها. مؤكداً بأن ذلك سيكون على رأس اهتمامات لجنة شباب الأعمال، وتساءل العُمري: "هل يعقل بأن شاب الأعمال عندما يحتاج إلى البدء في تنفيذ مشروع له يستغرق أكثر من ثمانية أشهر؟ لأن هناك اشتراطات تفرضها الجهات الحكومية على مشاريع شباب الأعمال تعطّل تنفيذ مشاريعهم، مبيناً بأن الزيارات لن تقتصر على جهات حكومية معينة بل ستشمل الجهات الداعمة للشباب كبنك التسليف وصندوق الموارد البشرية، مستغرباً غياب دعم البنوك التجارية لشباب الأعمال بالمنطقة. وأوضح العمري بأن لجنة شباب الأعمال تسعى إلى تفعيل دورها تجاه الشباب بعد أن أبرمت اللجنة اتفاقا مع اللجنة المنظمة لمهرجان قوت للتمور المعبأة المقرر انطلاقته نهاية الشهر الجاري، وقضى الاتفاق بأن تقوم اللجنة باستئجار عدد من الأجنحة طيلة فترة المهرجان، الذي يستمر نحو أسبوعين وتمنحها لشباب الأعمال الراغبين في المشاركة وإثبات الذات بصورة مجانية لخوض غمار التجربة في العمل التجاري والاستثماري، موضحاً بأن الدور سيكون أكبر للجنة من خلال موسم التمور القادم بإيجاد حاضنة أعمال للشباب الراغبين بالعمل في مجال التمور، تشجيعاً لهم ودعماً للشباب العاطلين عن العمل.