يتوقع أن يفد مئات الآلاف من مؤيدي الحكومة التايلاندية على العاصمة بانكوك في مطلع الأسبوع، في استعراض رمزي للقوة بعد عدة أشهر من الاحتجاجات العنيفة أحيانا التي تستهدف الإطاحة برئيسة الوزراء ينجلوك شيناواترا. وكان عشرات الآلاف من أصحاب "القمصان الحمراء" المؤيدين للحكومة احتشدوا في إستاد بانكوك في نوفمبر لمواجهة المشاعر المتصاعدة المعادية للحكومة لكن الحشد تفرق فجأة في الشهر التالي، بعد وقوع اشتباكات عنيفة مع محتجين مناهضين للحكومة. وقال المستشار الأمني لرئيسة الوزراء بارادورن باتاناتابوتر أن "المحتجين المناهضين للحكومة سيتجمعون داخل مدينة بانكوك، بينما سيتجمع أصحاب القمصان الحمراء خارجها"، مستبعدا وقوع مواجهة بين الجانبين.