تذمر عدد من أهالي محافظة العقيق بمنطقة الباحة من تجاهل أمانة منطقة الباحة وبلدية العقيق لمطالبهم في تحسين تخطيط المحافظة، بعد أن سقطت في فخ ضيق الشوارع بسبب عشوائية التخطيط لنحو 30 عاما. ويؤكد المواطن مسفر الغامدي أن المحافظة والأحياء المجاورة لها قامت بدون تخطيط منذ عدة سنوات كان نتاجها هذه العشوائية التي تعيشها الوقت الراهن، حيث أصبحت شوارعها الرئيسة باتجاه واحد إجباري. أما علي الغامدي فيقول "هناك الكثير من الأراضي التي لم تتم الاستفادة منها سكنيا أو تجاريا في ظل عدم التخطيط السليم، إضافة إلى انتشار الأعمدة الهوائية للهاتف والكهربائية التي تسببت في وقوع كثير من الحوادث المرورية". ويرى عائض الغامدي أن العقيق أصبحت الآن تضج بعدد هائل من المواطنين، لا سيما بعد وجود جامعة الباحة، مما سببت عرقلة كاملة في الحركة المرورية، وجعل بلدية العقيق تنصب في كل شوارع العقيق المطبات كأحد الحلول. وبين بندر الزهراني أن المنطقة المركزية بالعقيق تحتاج لأن تصبح أكثر جمالا وتظهر مواقع تراثها التاريخي، وفي الوقت ذاته، حماية وتعزيز الصفات التي تضيف إلى التماسك الاجتماعي للمدينة والبيئة الطبيعية والاقتصاد. فيما كشف المتحدث الرسمي لمجلس بلدية العقيق مبشر الطالبي عن أن المجلس البلدي أقر تخطيط المنطقة المركزية بالعقيق، مشيرا إلى أنه تم تسليم المشروع للمقاول لعمل المخطط اللازم، وتمت المراجعة مع المقاول أكثر من مرة وهو الآن في مراحله الأخيرة. فيما حاولت "الوطن" الاستفسار من الناطق الإعلامي لأمانة منطقة الباحة صديق الشيخي إلا أنه لم يتجاوب رغم الاستفسارات المتكررة.