يعيش سكان أحد المخططات السكنية التابعة لوزارة الشؤون البلدية والقروية بمحافظة خميس مشيط حصاراً منذ سنوات بعد غياب الطرق الرئيسية التي تربط المخطط بالطرق العامة، ولم يجد السكان حلاً غير سلك طرق بديلة وطويلة للخروج أو الدخول من المخطط رقم 492 بمركز تندحة شرق المحافظة. السكان بحضور "الوطن"، عرضوا معاناتهم شفهياً وخطياً أمام رئيس بلدية المحافظة الدكتور مسفر بن أحمد الوادعي وأعضاء المجلس البلدي أثناء زيارتهم للمركز أخيرا، وأكد الوادعي لهم أن طلباتهم الخاصة بالطرق والسفلتة والإنارة تحت الإجراء وفي خطواتها النهائية. وعلمت "الوطن"، أن رئيس فرع الخدمات البلدية بمركز تندحة رفع لإمارة المركز خلال اجتماعات متعددة مع مسؤولي الإدارات الحكومية بطلبات المواطنين، مؤكداً أن هناك عرقلة لبعض الطرق المهمة من الجهة الجنوبية للمخطط من قبل إدارتي المرور والشرطة، واللتين تضعان معداتهما وبعض الحواجز الخرسانية مما تتسبب في إعاقة الحركة للطريق. من جهته، أكد رئيس بلدية محافظة خميس مشيط الدكتور مسفر بن أحمد الوادعي، أن البلدية عملت على فتح مدخل من الجهة الشرقية بالتنسيق مع أصحاب الأملاك، لافتاً إلى أن هناك عددا من الشوارع التي تتعارض مع أملاك خاصة وإحداثات، والبلدية تعمل على إزالتها وفتح الشوارع بالتنسيق مع مركز تندحة، حيث تم تكليف فرع الخدمات البلدية بالمركز على العمل لفتح ما يمكن فتحه من الشوارع لخدمة سكان المخطط، وما يصعب سوف تتعامل معه البلدية وفق الأنظمة والتعليمات، أسوة بما يحدث في أي مخطط أو حي وفق الإمكانات المتاحة. وحول قيام جهات حكومية بإغلاق مداخل المخطط، أوضح الوادعي أن إدارتي الشرطة والمرور بمركز بتندحة قامتا بوضع صبات خرسانية وقد تمت مخاطبتهما حول ذلك، مشيرا إلى ترسية مشروع سفلتة وأرصفة وإنارة للمخططط لإحدى المؤسسات الوطنية، وبقيمة للمشروع بلغت أكثر من 7.5 ملايين ريال، ومدة التنفيذ 360 يوما، حيث يجري حاليا تسليم الموقع.