حمل عدد "القافلة" الأخير تصورا جديدا للمجلة التي واصلت الصدور منذ عام 1953، بعد أن دشنت أخيرا، موقعها الإلكتروني المطور وحساباتها على وسائل التواصل الاجتماعي؛ لتواكب مستجدات الإعلام الجديد. مع احتفاظها في عقدها الجديد بنسختها الورقية. في "الأدب والفنون"، يطالع القارئ موضوعا عن الإبداع العربي، وما إذا كان يجف أم يتجدد. وفي زاوية "فنَّان ومكان" تسلط الضوء على أماكن أثرت في الفنانين أيا كانت تخصصاتهم، ويكتشف القارئ "وادي ثقيف" وريمه الذي تغنى به طارق عبدالحكيم في أغنية ما تزال مسموعة منذ نصف قرن. بعدها يلج القارئ عالم الشعر مع الشاعر هاشم الجحدلي وإحدى قصائده التي يمكن للقارئ أن يستمع إليها بصوته من خلال موقع القافلة وغيرها من الموضوعات. وبعد وقفة أمام تقرير المحتوى الرقمي العربي، خاصة في الشق الثقافي من هذا المحتوى، وما يتكشف عنه من أمور تتعلق بأحوالنا الثقافية عامة، يصل القارئ إلى الملف، وموضوعه في هذا العدد "الإلهام"، وهو موضوع يتناغم مع التوجه الجديد للقافلة.