وفي الطائف استعرض مدير الموسوعة العالمية للأدب "أدب"، الدكتور عبدالله السفياني، الموسوعة التي تعد الأكبر على مستوى العالم في مرجعية الشعر، وقال في الأمسية التي نظمها نادي الطائف الأدبي مساء أول من أمس، بالتزامن مع يوم الشعر العالمي، إن الموسوعة بدأت بفكرة جماعية في عام 1999، وبعد فترة من العمل والجمع والتوثيق، رأينا أن ننتقل من هذه الفكرة لتقديم الشعر العربي، ولكن من خلال انعقاد ورش العمل تطورت الفكرة. وأبان أن الموسوعة تحوي قسما للشعر الفصيح، وتضم 650 شاعرا، و58 ألف قصيدة، ومليونا و130 بيتا، وقسما للشعر العالمي المترجم وتضم 550 شاعرا و2900 قصيدة، و91000 بيت، وقسما للشعر العربي المترجم للإنجليزية، ويحوي 46 شاعرا، و451 قصيدة، و19000 بيتا شعريا، وقسما للأدب العربي، وتشمل 144 أديبا تناولوا القصة والأقصوصة والرواية. وفي الشعر العامي هناك 511 شاعرا ب10615 قصيدة، و230 ألف بيت، مشيرا إلى أن التعريف في الموسوعة يكون جغرافيا أو زمانيا. وبين أن هناك زيادة يومية في عدد الشعراء، والموسوعة تمتد أفقيا، وأشار إلى أنهم بصدد الكتاب المسموع، وهناك 3000 ملف صوتي ببرمجة خاصة لحماية الحقوق، إضافة إلى قناة الديوان المرئي على اليويتوب، وبها قصائد نادرة ومحاضرات نقدية وأمسيات شعرية وسردية. وعرض السفياني صورة لما ستكون عليه موسوعة أدب في نسختها الجديدة المطورة، من خلال عقد ورش متعددة، على ثلاثة مستويات وهي، الأول: فني برمجي، والثاني: كيف نعمل ضوابط نحاول أن نحفظ من خلاله المحتوى، والثالث: وهو الأغلى أن اللغة العربية حصل بها إشكالية وهي التفرقة بين اللغة الكتابية والشفاهية، وتخرج الكتابية بشكل جيد.