نظمت عدة حركات مدنية أمس تجمعات احتجاجية بوسط العاصمة الجزائرية ضد ترشح الرئيس المنتهية ولايته عبد العزيز بوتفليقة في انتخابات 17 أبريل المقبل وللمطالبة بتغيير النظام ومكافحة الفساد. وفي الجانب الآخر ترأس مدير حملة بوتفليقة عبد المالك سلال تجمعا لطلاب الجامعات في القاعة البيضوية بالضاحية الغربية للعاصمة الجزائرية. ووصف سلال ما سمي بالربيع العربي ب "الحشرة" وقال "لربيع العربي حشرة وسنقضي عليه باستخدام مبيد الحشرات وكل المنتجات اللازمة لإيقافه"، كما نقل موقع صحيفة الشروق. ووعد سلال طلاب الجامعات بالسكن والعمل وب "مزيد من الإصلاحات السياسية والانفتاح والحريات والديمقراطية". وتجمع المئات من المساندين للحركة الاحتجاجية "بركات" (كفى) بالقرب من الجامعة المركزية تحت شعار "لا لولاية رابعة لبوتفليقة". واكتفت الشرطة بتطويق المحتجين لمنعهم من عرقلة حركة المرور في شارع ديدوش مراد أكبر شارع في وسط الجزائر. ورفع المحتجون لا فتات كتب عليها "بركات من حكم المخابرات" و"بركات من مهزلة انتخابات 2014" و"لا للعهدة (الولاية) الرابعة". وكان من بين المحتجين أساتذة جامعيون وصحافيون وأطباء وطلاب. وهتف المحتجون بشعار "الشعب يريد تغيير النظام" كما رفع أحدهم لافتة كتب عليها "لا للعهدة الرابعة واستمرار منظومة الفساد" وأيضا "التغيير بهدوء".