احتفلت الملحقية الثقافية السعودية باليابان أول من أمس بتخرج 60 مبتعثا ومبتعثة يمثلون الدفعة الثانية من خريجي برنامج خادم الحرمين الشريفين للابتعاث في مراحل البكالوريوس والماجستير والدكتوراه. وقال الملحق الثقافي السعودي باليابان الدكتور عصام أمان الله بخاري خلال كلمته: أتطلع لمستقبل أراكم فيه تسطرون المنجزات وتصنعون المعجزات لترفعوا راية بلادكم عالية. من جهته، ألقى السفير السعودي لدى اليابان الدكتور عبدالعزيز التركستاني كلمة هنأ فيها الخريجين وحثهم على استثمار الفرص التي توفرها القيادة الرشيدة لهم، وأثنى على جهود وزارة التعليم العالي والملحقية الثقافية في رعاية المبتعثين فيما حيا مدير جامعة أوساكا للتقنية الدكتور اينوي ماساتاكا، المبتعثين السعوديين في اليابان على جهودهم الجبارة في سبيل التخرج رغم ما واجهوه من عقبة تعلم اللغة اليابانية وصعوبات عديدة مثل عادات الحياة اليومية في اليابان وغيرها، وقال: "بفضل تلك الأيام المليئة بالتحديات والصعوبات أنتم هنا اليوم، وأنا متأكد بأن هناك مستقبلا مشرقا بانتظاركم لأنكم تمكنتم من التغلب على كل تلك الصعوبات أثناء مسيرتكم الدراسية وبلغتم بسلام حفل التخرج اليوم". وفي ختام الحفل قام الملحق الثقافي بتسليم جائزة التميز البحثي لثلاثة من الخريجين حصلوا على جوائز نظير بحوثهم المتميزة وهم أماني الحبشي، سارة المفتي، زكي الحكمي، إيهاب السيد، محمد السالم، سالم باوزير، كما تم تسليم جائزة التميز التقني لكل من أنس المورعي، عبدالرحمن الخطيب، وحسام عالم، لتحقيقهم وصافة بطولة العالم للسيارات الشمسية مع فريق جامعة "توكاي" في أستراليا، وتسليم جائزة التميز التقني للطالب جاسم الشعلة لمشاركته في تطوير طائرة شمسية بدون طيار في مشروع مشترك بين جامعة الملك عبدالعزيز وجامعة توكاي، وتسلم الجائزة أيضا عباس هوساوي لتطوير أنظمة تقنية متقدمة للتعليم من خلال برامج التدريب والأبحاث المشتركة مع القطاع الصناعي، فيما نال الطالبان عمر الشعوان من جامعة أوساكا، وأنس المليح من معهد اليابان للتقنية جائزة الملحق الثقافي لجهودهما في تقديم عروض ثقافية عن المملكة في المدارس اليابانية، وتسلم الطالب خالد الرشود جائزة الملحق الثقافي لتحقيقه المركز الأول في مسابقة الخطابة باللغة اليابانية على مستوى مدينته.