تعول الأندية الأدبية على معرض الرياض للكتاب سنويا، لترويج إصدراتها، التي اكتسبت أهمية في السنوات الأخيرة، مع الشراكات التي أبرمتها معظم الأندية مع دور نشر احترافية معظمها في بيروت، رغبة في تجويد المنتج، وتجاوز عقبات التسويق، ويبقى المعطى النوعي رهنا برد فعل المتلقي، والنقاد والمراقبين. معرض هذا العام يكرس حضور هذه الأندية، التي غالبا ما كانت إصدارتها تقابل بتلق فاتر من قبل المستهلكين، رغم تأكيدات مسؤولي الأندية على جودة منتجهم؛ محتوى وشكلا. أدبي تبوك يحضر هذه السنة بتسعة عشر عنوانا، تنوعت ما بين النقد والشعر والقصة القصيرة والدراسات. وقال المتحدث الإعلامي للنادي عبدالرحمن العكيمي: إن النادي أبرم شراكة مع دار مدارك لنشر وتسويق إصدارته منذ عامين. بينما يحضر أدبي الرياض، بثلاثة عشر عنواناً: روايتان، وأربعة دواوين، ومجموعة قصصية، ونصوص، وكتاب في أدب الرحلة، وكتاب تراثي محقق، ودراستان أكاديميتان في أدب الأطفال وفي الشعر القديم، وكتاب يوثق جائزة كتاب العام. وأوضح رئيس مجلس إدارة النادي الدكتور عبدالله الحيدري أن: للنادي خطة في النشر إذ تخصص مدة لاستقبال الكتب وعرضها على مجلس الإدارة وترشيح محكمين، ومدة أخرى من السنة يتوقف فيها استقبال الكتب وتتفرغ لجنة الإصدارات لمتابعة وصول التقارير وعرضها على المجلس، ثم إرسال الكتب الموصى بنشرها إلى المركز الثقافي في بيروت لإخراجها وتصميم أغلفتها، في حين تكتب خطابات اعتذار لأصحاب المؤلفات التي لم يوص المحكمون بنشرها. وأضاف الحيدري: تتولى لجنة الإصدارات عضو مجلس الإدارة الزميلة ليلى الأحيدب. وشكل النادي لجنة برئاسة المدير الإداري فالح العنزي للإشراف على جناح النادي في معرض الكتاب لهذا العام. في حين يشارك أدبي جدة بأكثر من 300 إصدار متوزعة بين دواوين شعر، وقصص، وروايات، ودراسات أدبية، وكتب نقدية وفكرية، ودوريات النادي من عبقر وجذور والرواي. ومن أبرز إصداراته الجديدة "النظرية النقدية" للدكتور مراد مبروك، و"شعرية الحرب" للدكتورمحمد نجيب التلاوي و"تداخل الأنواع الأدبية" لعبدالناصر هلال، و"الأعمال الشعرية الكاملة" للدكتور صالح سعيد الزهراني، و"عندما يحكي الثبيتي" لمنى المالكي، و"مساء الشعر ياجدة" للدكتور يوسف العارف، و"الأمر ليس كما تظن" لمحمد إبراهيم يعقوب، و"حلم له طعم البلاد" ديوان لسعود الصاعدي، و"بسمة من بحيرات الدموع" لعائشة زاهر أحمد، و"قمم الأولمب" لمحمد حسن عواد و"مسيرة 40 عاماً لنادي جدة الأدبي" لياسر مرزوق، و"اتجاهات التحليل اللغوي" للدكتور بكري الحاج، و"التشكيل الجمالي في شعر عبدالعزيز خوجة" لمستورة العرابي.