أصدر الشاعر إبراهيم زولي "من جهة معتمة" آخر دواوينه عن مؤسسة أروقة للدراسات والترجمة والنشر في القاهرة. في 107 صفحات، محتويا إحدى وثلاثين قصيدة، منها: تطلّ عليه شياطينه، على حافة الفجر، عزلة فاجرة، داخل الحجرة العائلية، لا خلاص من الرقص، فقرهم باسط ذراعيه. وحمل الغلاف الأخير للكتاب مقطعا من قصيدة: ربما تقبل الآن في ساعة السهو أو تتساقط في دمعة المحبطين تقاسمنا لغة تتراكض في ساحة خالية لغة من نخيلّ وشوق مصفّى ستأتي على غيمة تتخفّى بذاكرتي سأعدّ المساءات وحدي أزخرف آنية الكلمات فإن حضر الليل وشّحته بالنعاس. الديوان الجديد هو السابع في مسيرة زولي الشعرية التي استهلّها في العام 1996م بديوان "رويدا باتجاه الأرض" كما يقول، تبعه بإصدارات "أول الرؤى" و"الأجساد تسقط في البنفسج" و"تأخذه من يديه النهارات" و"رجال يجوبون أعضاءنا" و"قصائد ضالة" و"كائنات تمارس شعيرة الفوضى".