يواصل الشاعر إبراهيم زولي إبداعاته الشعرية؛ بإصداره ديوانه الرابع رجال يجوبون أعضاءنا. زولي كان أصدر قبله: رويدا باتجاه الأرض (1996م)، أول الرؤيا (1999)م، الأجساد تسقط في البنفسج (2006) م، تأخذه من يديه النهارات، 2008م، وقيد الطبع ( قصائد ضالة ). وكما في مجموعاته السابقة؛ يستمد إبراهيم زولي عوالمه الشعرية من القرية، والمكان الذي نشأ فيه، وأولئك القريبون منه. ويتكئ على قصيدة التفعيلة التي يجيدها باقتدار ؛ لتعبّر عن قصيدة زولي . الذي يتوسل بها لتكون رسوله إلى قارئه ، الذي عرف زولي باكرا من خلال إنتاج غزير. ربما سوف تمطر طال انحباس الغيوم أمشّط ذاكرتي كنت طفلا وكان يحدّثني عن رجال يجوبون أعضاءنا في مكان خفي تنام الحياة هناك تخيط لنا الإرث فوق الشوارع تركض غلاف الديوان تطلق أغنية للمدى.... ( رجال يجوبون أعضاءنا من قصائد المجموعة ). اثنان وعشرون نصا حملتها المجموعة الجديدة الصادرة عن نادي حائل الأدبي ودار الانتشار العربي ، في ثلاث وتسعين صفحة من القطع الصغير . حملتها لنا المجموعة الجديدة . وكل نص في القصيدة هو عالم جديد ، يمتاز برؤيا ، وتكثيف شعري عهدناه في نصوص إبراهيم زولي .