بعد خطوة وزارة التربية والتعليم هذا العام بعودة حافز الصفوف "الإجازة" لمعلمي الصفوف الأولية، تتجة الوزارة حاليا لتشكيل قاعدة بيانات للمعلمين الذين يدرسون تلك الصفوف هذا العام، ويرغبون بالبقاء في تدريسها، كتوصية صدرت من لجنة اختيار معلمي ومعلمات الصفوف الأولية وتحفيزهم للتدريس. وعلمت "الوطن" من مصادرها، أن هناك توجيها للإدرات التعليمية في المناطق والمحافظات، يقضي بإجراء دراسة مسحية لكل إدارة تعليمية، لتحديد مدى رغبة المعلمين بتدريس الصفوف الأولية بالمرحلة الإبتدائية "بنين، وبنات"، في الإستمرار بتدريس تلك الصفوف، وإعداد قاعدة بيانات لهم، على أن تقوم كل إدارة بتعبأة الإستمارة المخصصة للحصر وإرسالها للجنة اختيار معلمي ومعلمات الصفوف الأولية وتحفيزهم للتدريس، على أن ينتهي الحصر خلال الأسبوعين المقبلين. وتتضمن علمية المسح، حصر معلمي المدارس الابتدائية "الكلي" لجميع المعلمين في المدرسة و"الجزئي" لمعلمي الصفوف الأولية بالمدرسة هذا العام، على أن يقوم مدير المدرسة بتعبأة تلك الإستمارة والتوقيع على صحتها والرفع للإدارة التعليمية التي تتبع لها المدرسة ومنها إلى مقر اللجنة بمقر الإشراف التربوي. وبحسب المصادر، فإن هناك عزوفا لمعلمي المدارس من تدريس طلاب وطالبات الصفوف الأولية، كونهم يحتاجون لجهد نفسي وبدني داخل الفصل. وكانت حوافز الصفوف الأولية الخاصة بالإجازة المبكرة لمعلمي تلك الصفوف عن زملائهم معلمي المراحل الأخرى، قد مرت بمراحل وتغيرات في السنوات الماضية، حيث كان ينعم معلموا تلك الصفوف بالإجازة المبكرة، ثم جاءت مرحلة ربطت فيها التربية استحقاق معلمي الصفوف الأولية بالمرحلة الابتدائية لحافز الإجازة السنوية، بنتائج اختبارات تحريرية تجرى لطلابهم على أيدي مشرفين تربويين من خارج المدرسة دون تدخل الإدارة، على أن يكون المعلم مستحقاً في حال حصوله على 90% من إجمالي تقييم الطلاب والإدارة، كما يحرم المعلم من حوافز الإجازة في حالة غياب طلابه أثناء فترة اختبارهم أياً كان السبب.