سقط العشرات من جنود النظام السوري وميليشيات حزب الله اللبناني قتلى في اشتباكات بمنطقة القلمون قرب دمشق. وقالت لجان التنسيق المحلية إن اشتباكات عنيفة جرت في محيط مدينة يبرود، التي تحاول القوات النظامية مدعومة بعناصر مساعدة اجتياحها منذ أسبوعين تقريباً، مشيرة إلى أن قوات المعارضة تمكنت من قتل أكثر من 15 عنصراً من قوات الأسد ومقاتلي الحزب الطائفي. وأضافت أن اشتباكات دارت بالتزامن في الجبال الشرقية لمدينة دير عطية، التي كانت القوات النظامية قد سيطرت عليها وعلى مدينة النبك المجاورة لها العام الماضي. بدوره، قال المرصد السوري لحقوق الإنسان: إن اشتباكات جرت أمس في منطقة ريما قرب يبرود، مشيراً إلى ورود أنباء عن خسائر في القوات النظامية. في غضون ذلك، أكدت الهيئة العامة للثورة السورية مقتل 15 جندياً نظامياً في اشتباكات دارت بمنطقة القنيطرة المتاخمة للجولان المحتل، والتي تشن فيها فصائل معارضة هجمات منذ الشهر الماضي. وأضافت أن قوات المعارضة سيطرت على عدة نقاط عسكرية تابعة للواء 61 بريف المحافظة. أما في حلب، فقد تمكن الثوار من قتل ما لا يقل عن 18 من القوات النظامية وميليشيا الدفاع الوطني في اشتباكات بمحيط قرية عزيزة وفقاً للمرصد. ونشر ناشطون صوراً قالوا إنها للجنود القتلى. وأضاف المصدر نفسه أن جبهة النصرة وحركة أحرار الشام وفصائل سورية أخرى سيطرت على مواقع في محيط القرية فجر أمس. وشهدت نفس المنطقة اشتباكات عنيفة. وفي دير الزور شرق سورية، فجر مقاتلو المعارضة عدة مبان بحي الرشدية، كان جنود النظام يتحصنون بداخلها، مما أدى إلى مقتل 15 منهم على الأقل، وفقاً للجان التنسيق المحلية. كما قالت شبكة شام، إن اشتباكات متقطعة وقعت أمس في محيط مطار دير الزور العسكري، بينما قصف مقاتلون مقر الفرقة 17 بريف الرقة مما أدى إلى مقتل وجرح جنود نظاميين. دمشق: الوكالات