سيتم حجب هذه الصورة تلقائيا عندما يتم الإبلاغ عنها من طرف عدة أشخاص.
مصر.. "المخابرات" تستعد للكشف عن قضايا "تجسس".. جديدة ضبط حاوية جمركية بداخلها 4 طائرات تجسس صغيرة استئناف محاكمة "المعزول" وهيئة الدفاع تهدد بالانسحاب
كشفت مصادر مطلعة أن المخابرات المصرية تنوي الإعلان قريباً عن عدد من قضايا التجسس. وقال الخبير الاستراتيجي ومدير مركز الجمهورية للدراسات الاستراتيجية اللواء سامح سيف اليزل في تصريحات صحفية: إنه رغم أن معظم شبكات التجسس الحالية في مصر إسرائيلية، إلا أن كثيراً منها تعمل لصالح دول أخرى تسعى إلى متابعة وضع مصر الدولي خاصة في ظل التغير السياسي الحالي في مصر. وكانت تحقيقات نيابة أمن الدولة قد كشفت أن سحر سلامة، المتهمة بتكوين شبكة تجسس على الأراضي المصرية لصالح إسرائيل ومعها 4 آخرون من بينهم ضابطان بجهاز الموساد الإسرائيلي، كانت على علاقة مشبوهة بالعاملين ببعض الأجهزة الحساسة. وأشارت التحقيقات التي أجراها رئيس نيابة أمن الدولة المستشار عماد الشعراوي، إلى أن سلامة حصلت على قرابة 2500 يورو مقابل تقرير عن احتفالات القوات المسلحة بتخريج دفعاتها، وكانت تحصل على مبلغ 500 يورو كراتب شهري، فيما كشفت تقارير الأمن القومي أن المتهمة سيئة السمعة. وأضافت التحقيقات أن "المتهمة ليست عضواً بنقابة الصحفيين، وأنها حصلت على هدايا مقابل كتابة تقرير عن الجيش المصري، وتسليحه في أحداث ثورة 25 يناير، وذكرت في اعترافاتها أمام النيابة أنها كانت تعتقد في بداية الأمر أن ضابط الموساد الإسرائيلي المتهم معها في القضية، يعمل في المافيا. وكان المتحدث باسم الجيش العقيد أحمد محمد علي، قد نفى من قبل الأنباء التي ترددت حول عمل المتهمة بالتجسس بمجلة "النصر" التابعة للقوات المسلحة. وقال: "المتهمة لا تعمل على الإطلاق في هذه المجلة، ولم يسبق لها العمل في أي مطبوعة تصدرها المؤسسة العسكرية". في سياقٍ متصل، قررت النيابة العسكرية بالسويس حبس مستخلص جمركي لمدة 4 أيام على ذمة التحقيقات لاتهامه بمحاولة تهريب طائرات تجسس صغيرة بميناء العين السخنة، كما أمرت بضبط وإحضار مدير شركة الاستيراد المستوردة لطائرات التجسس التي ضبطتها قوات الأمن. وكانت مباحث الموانئ قد تلقت معلومات حول نية إحدى الشركات استيراد طائرات تجسس تستخدم في الأعمال الإرهابية، داخل حاوية قادمة من الصين، وباتخاذ الإجراءات اللازمة تمكنت المباحث من ضبط الحاوية المذكورة. في غضون ذلك، تنظر محكمة جنايات شمال القاهرة اليوم ثاني جلسات المعزول محمد مرسي و130 آخرين من أعضاء التنظيم الدولي للجماعة وحركة حماس الفلسطينية وتنظيم حزب الله اللبناني، في قضية اقتحام السجون المصرية، إبان أحداث 25 يناير 2011، والمعروفة إعلامياً بقضية اقتحام سجن وادي النطرون. وقال المتحدث باسم هيئة الدفاع عن المتهمين محمد الدماطي: "الهيئة ستحضر بأكملها الجلسة للدفاع عن المتهمين، بما في ذلك الدكتور محمد سليم العوا، كما ستؤكد الهيئة على مطلبها بإزالة القفص الزجاجي، وفى حالة عدم استجابة المحكمة لطلبها ستنسحب من المحكمة لجلسة واحدة فقط، ثم تعود مرة أخرى للدفاع". في سياق سياسي، قال رئيس حزب التحالف الشعبي عبدالغفار شكر: إن اللقاء الذي جمع مساء الخميس بين المرشحين الرئاسيين السابقين حمدين صباحي وخالد علي، انتهى إلى اختيار لجنة مكونة من 4 أعضاء تضم اثنين من كل حملة مهمتها إيجاد آلية تضمن حواراً منتظماً بين الطرفين لإزالة أي خلافات قد تنشأ في سياق العملية الانتخابية، حيث أعلن المرشحان السابقان خوضهما السباق الرئاسي. وأضاف شكر، في تصريحات إلى "الوطن": "الجانبان أكدا ضرورة الإفراج عن كافة شباب الثورة المحبوسين داخل السجون، وذلك قبل بدء انتخابات الرئاسة، وأنه لا يجوز إقامة أول انتخابات للرئاسة بعد نهاية حكم الإخوان بينما الثوار داخل السجون، كما اتفقا على ضرورة إيجاد آليات تضمن نزاهة العملية الانتخابية، مع تعديل قانون الرئاسة بما يضمن حسن سير العملية الانتخابية".