شهد مركز الخدمات العامة "الإيواء" بالشميسي في مكةالمكرمة، توظيف نحو 555 مراقبة أمن بينهم 35 موظفة من منتسبات لجنة تراحم مكة، يعملن بحراسة وأمن المركز جنبا إلى جنب مع المديرية العامة للسجون المشرفة على الموقع بالتعاون مع الجهات الحكومية الأخرى. وأكد رئيس مجلس إدارة لجنة "تراحم مكة" يحيى الكناني، أن منتسبات اللجنة اللاتي تم توظيفهن بلغن 35 فتاة من أصل 100 فرصة وظيفية أتاحها المركز لهن، مشيرا إلى أن اللجنة تبذل جهودها في توفير مصدر للدخل الحلال للأسر المنتسبة للجنة سواء بالتوظيف أو الدورات التدريبية المنتهية بالتوظيف. وأوضحت مديرة العمليات بالقسم النسوي هناء الشريف، أن الموظفات اللاتي تلقين عدة دورات تدريبية وتأهيلية على رأس العمل يراقبن العنابر إلكترونيا، إضافة إلى توزيع الوجبات الغذائية وأعمال الصيانة وتقديم الرعاية الصحية وغيرها من الأعمال لنزيلات الإيواء اللاتي تم ضبطهن في الحملات التفتيشية وأودعن المركز بالشميسي، مشيرة إلى أن المراقبات يعملن في 3 ورديات يوميا وفي كل وردية 150 موظفة. من جهته، كشف المدير التنفيذي لشركة أمن المدن المشرف العام على مشروع الأمن بمركز الإيواء بالشميسي محمد الزهراني، أن الشركة تعد أول شركة سعودية تعمل في مجال حراسة وأمن السجون، وأرجع الفضل في ذلك لوزير الداخلية الأمير محمد بن نايف، الذي أتاح الفرصة للشركات الأمنية للعمل يدا بيد مع القطاعات الحكومية في الحراسات الأمنية، وتوفير أكبر فرصة عمل للشباب والفتيات.