كشف الأزهر أمس عن مشروع جديد لتسيير قوافل فكرية لمواجهة الفكر التكفيري المتشدد بمختلف مناطق البلاد، وذلك بالتنسيق مع وزارة الأوقاف المصرية التي تهيمن على نحو مئة ألف مسجد في طول البلاد وعرضها. ووجه شيخ الأزهر أحمد الطيب بتسيير هذه القوافل عقب لقائه ليل الجمعة بوزير الأوقاف المصري ومسؤولي الدعوة بالأزهر ومجمع البحوث الإسلامية. حيث تجوب هذه القوافل كافَّة أنحاء الجمهوريَّة لمواجهة الأفكار المتطرِّفة، وتبصير الناس بصحيح أمور الدِّين والأحكام الشرعية، وعدم ترك أيِّ مساحة للأفكار والفتاوى المتشدِّدة أو المتطرِّفة التي تُحدِث اضطرابًا في المجتمع، ومواجهة هذه الأفكار ومحاصرتها؛ حتى القضاء عليها نهائيًّا. من ناحية أخرى نفى الأزهر في بيان له – تلقت "الوطن" نسخة منه - ما نُشِر عن وجود أيِّ طلبات مُقدَّمة لهيئة كبار العلماء التي تمثل المرجعية العليا للأزهر بشأن طلب التَّحقيق مع عضو الهيئة مفتي مصر السابق علي جمعة، بسبب انضمامه إلى جبهاتٍ سياسيَّة.