في الوقت الذي أعلنت فيه الإدارة العامة للسجون عن اكتشاف إصابة سجين بمرض الدرن، أكد نائب الناطق الإعلامي للإدارة العامة للسجون الرائد عبدالله الحربي، أن الحالة المكتشفة لنزيل في سجن الرس، وأنه جرى إحالته إلى المستشفى العام بالمدينة لتنويمه والاطمئنان على وضعه الصحي، مضيفاً أن السجين حديث عهد بالسجن ودخل بتاريخ 12 صفر الماضي، وأودع في العنبر المحدد له. وأضاف الحربي في تصريح ل "الوطن" أمس أن السجين أحيل إلى عنبر الاستقبال لإجراء التحاليل المخبرية والكشف على وضعه الصحي، مبيناً أن إدارة السجون لديها آلية وإجراءات تعمل عليها لاستقبال السجناء الجدد، للتأكد من سلامة وضعهم الصحي، وعزل أي حالة أو اشتباه بالعدوى. وتابع: هذا الإجراء هو ما تم في حالة السجين المكتشف إصابته بمرض الدرن. وأضاف الحربي أن نتائج التحاليل والتقارير الطبية الخاصة بالسجين أكدت إصابته بمرض الدرن، فجرت إحالته لمستشفى الرس لمتابعة وضعه الصحي هناك، وأنه لا توجد أي إصابات أخرى أو عدوى بالسجن، مؤكداً أن الوضع الصحي بالسجن مطمئن بشكل عام، ولا يوجد ما يدعو للقلق. ولفت نائب الناطق الإعلامي للإدارة العامة للسجون إلى أن السجون بمختلف مناطق المملكة لديها إجراءات متبعة بالتنسيق مع الطب الوقائي بمديريات الشؤون الصحية بالمناطق، لتطبيق الجانب الوقائي بشكل مستمر في السجون، وإجراء الفحوصات المخبرية للسجناء دورياً، وتنسيق مواعيد السجناء في المستشفيات، حتي يتم شفاء الحالات المرضية سواء كانت معدية أو غير معدية.