استعاد الفريق الأول لكرة القدم بالأهلي توازنه في دوري عبداللطيف جميل للمحترفين بعد فوزه على الاتحاد أمس (2 /1) في المباراة التي جمعتهما على ملعب مدينة الملك عبدالعزيز الرياضية بالشرائع في مكةالمكرمة ضمن الجولة ال19، سجل للأهلي مصطفي بصاص وموسورو، وللاتحاد محمد العمري. ليرفع الأهلي رصيده إلى 30 نقطة ثالثاً، وبقي الاتحاد على 23 نقطة سادسا. وتعادل الشباب والاتفاق سلباً على ملعب إستاد الملك فهد الدولي بالرياض ليرتفع رصيد الشباب إلى 28 نقطة في المركز الرابع والاتفاق إلى 22 نقطة ثامنا. وفي المجمعة، تغلب الفيصلي على نظيره الفتح (2 /1)، سجل هدفي الفيصلي ياسين البخيت ومارسيلو كاستيلو، وسجل للفتح دوريس سالمو، ليرتفع رصيد الفيصلي إلى 18 نقطة في المركز ال13، فيما تجمد رصيد الفتح عند النقطة 21 تاسعا. وكسب الشعلة على مضيفه التعاون (1/ صفر) في بريدة، سجله حسن الطير، ليرتفع رصيد الشعلة إلى 23 نقطة في المركز السابع، فيما تجمد رصيد التعاون عند النقطة 28 في المركز الخامس. الأهلي × الاتحاد بادر الاتحاد بالهجوم وكسر حالة جس النبض التي تصاحب مثل هذه المباريات، واقترب كثيرا من خطف التقدم من كرة مختار فلاتة، التي تجاوزت عارضة مرمى المعيوف، قبل أن يفرض الأهلي سيطرته على وسط الميدان، ويهاجم بضراوة بغية التقدم، لينجح في تحقيق مراده، عندما تلقى مصطفى بصاص، تمريرة علي الزبيدي، المتقنة واضعا الكرة في مرمى فواز القرني هدفا أهلاويا أول (19). ليضطر مدرب الاتحاد الأورجيوياني لإجراء تبديل اضطراري، بخروج حارس المرمى فواز القرني المصاب ودخول الحارس البديل هاني الناهض. واصل الأهلي سيطرته، وسط اعتماد اتحادي على الهجمات المرتدة، التي كانت تنتهي عند أقدام مدافعي ولاعبي الوسط الأهلاوي، واستطاع من تعزيز تقدمه بعد أن سدد لاعب الوسط موسورو، كرة خدعت هاني ناهض، وسكنت المرمى هدفا ثانيا للأهلي (38) كان بمثابة تتويج للسيطرة الأهلاوية. مع مطلع الشوط الثاني، كثف الاتحاد هجماته، وفرض سيطرته على المباراة، وبحث عن تقليص الفارق، وسط تراجع أهلاوي للمحفاظة على النتيجة، وفي ظل المد الاتحادي تحصل الفريق على أكثر من فرصة، أبرزها تسديدة فهد المولد التي تصدى لها المعيوف. وحرم الكوري الجنوبي سوك فريقه من هدف ثالث بعد أن تعامل بشكل غير مثالي أمام المرمى وحول الكرة للمرمى بيده، لتشهد الدقيقة (67) تحولاً في اللقاء عندما استطاع اللاعب البديل محمد العمري، تقليص الفارق بتسجيله هدفا اتحاديا أول، ليستنفر لاعبو الاتحاد طاقتهم ويكثفوا هجومهم، وسط غياب تام للوسط الأهلاوي، الذي يبدو أنه استهلك طاقته، وعمد إلى زيادة عددية في الدفاع للحفاظ على الفارق وكان له ما أراد في ظل تفوق خط الدفاع وحارس المرمى المعيوف. الشباب × الاتفاق هدد الشباب مرمى الاتفاق منذ البداية، وحاول تسجيل هدف السبق، وتسابق لاعبوه في إهدار الفرص السانحة للتسجيل. وفي الشوط الثاني، تكرر السيناريو وبحث الشباب عن هدف أول، فيما نجح الاتفاق في إغلاق المساحات وتأمين دفاعاته، مع اعتماده على الهجوم المرتد الذي شكل خطورة على مرمى وليد عبدالله، وأجرى المدربان السويح في الجانب الشبابي، وجوران في الطرف الاتفاقي، تبديلات بغية تنشيط النواحي الهجومية، إلا أنها لم تثمر عن أي شيء حتى انتهت المباراة. التعاون × الشعلة بدا التعاون مهاجما بحثا عن هدف التقدم، وسيطر على منتصف الميدان، فيما حرص الشعلة على إغلاق المناطق الخلفية والاعتماد على الهجمات المرتدة، مع مرور الوقت تحسن أداء الشعلة، وشاطر مضيفه السيطرة دون خطورة تذكر، وشهدت آخر دقائق الشوط الأول اعتراض لاعبي التعاون على حكم المباراة ومطالبتهم بركلة جزاء. جاء الشوط الثاني مشابها لسابقه وسط تحسن شعلاوي، الذي كان صاحب المبادرة، في ظل ندرة الفرص الحقيقية على المرميين، وانحصر اللعب في وسط الميدان، وشهد الربع الأخيرة من زمن المباراة ضغطا تعاونيا، وتراجعا كبيرا للاعبي الشعلة، وقبل أن يعلن حكم المباراة نهايتها، خطف حسين الطير نتيجة المباراة لمصلحة الشعلة بهدف قاتل (90+3). الفيصلي × الفتح بكر الفتح بهدف السبق، حينما نجح توريس سالمو في ترجمة سيطرة فريقه المبكر بهدف أول (6)، قبل أن ينحصر الأداء الباهت في وسط الملعب، بلا خطورة على المرميين. مع بداية الحصة الثانية، تحسن أداء الفيصلي، وبحث عن تعديل النتيجة بتكثيف هجماته، وتحقق له ما أراد عندما استطاع الأردني ياسين البخيت، في تعديل النتيجة (49)، بعد ذلك واصل الفيصلي سيطرته الميدانية، وتمكن البرازيلي مارسيلو كاستيلو من وضع الفيصلي في المقدمة بهدف ثان (61). حاول مدرب الفتح، فتحي الجبال تنظيم صفوف فريقه، وأجرى تبديلاته في محاولة لإدراك التعادل، إلا أن الفريق ظل تائها وسط الميدان، مع نجاح فيصلاوي في المحافظة على التقدم حتى نهاية اللقاء.