إن محاولات أعضاء الاتحاد السعودي لكرة القدم مع رئيس لجنة الحكام الرئيسة عمر المهنا لتقديم استقالته لم تنجح؛ حيث ما زال متمسكا بالمنصب ثقة بأن الأخطاء التقديرية ستزول، مفضلا عقد اجتماع تشاوري بين أعضاء الاتحاد ومنسوبي اللجنة؛ من أجل التوصل لأفضل القرارات التي تصب في مصلحة الحكام والأندية، وأن الاستقالة ليست إلا مهدئاً فقط، وهروبا من البحث عن الحلول التصحيحية. وجاءت المحاولات مع تزايد الأخطاء المؤثرة التي وقع فيها الحكام، وكان لها أثر سلبي على ثقة الرياضيين في قدرة الحكم السعودي على قيادة المباريات الحاسمة، خاصة التي ستشهدها الجولات المقبلة من دوري عبداللطيف جميل للمحترفين بين جميع الفرق، سواء للصراع على مراكز متقدمة أو للهروب من الهبوط.