ناقشت مؤسسة الوليد بن طلال الخيرية - العالمية المشاريع المستقبلية من خلال شراكتها مع المفوضية السامية للأمم المتحدة لشؤون اللاجئين "UNHCR"، بهدف تنسيق الجهود لدعم المشاريع الإنسانية. واجتمع الأمير الوليد بن طلال بن عبدالعزيز آل سعود بعمران رضا، الممثل الإقليمي لدول مجلس التعاون الخليجي، ونبيل عثمان، نائب الممثل الإقليمي لدى دول مجلس التعاون الخليجي في مكتبه بالرياض. وتركز الاجتماع على مناقشة المشاريع الخيرية ومجالات تركيزها ومدى الأثر الإيجابي العام لمشاريع المؤسسة الإنسانية عبر أنحاء العالم، بالإضافة إلى تنسيق العمل الدولي بهدف حماية اللاجئين وحل مشاكلهم في جميع أنحاء العالم. وقامت المؤسسة مؤخراً بالتعاون مع المفوضية السامية للأمم المتحدة لشؤون اللاجئين UNHCR لدعم اللاجئين السوريين في لبنان بدعم الأسر السورية التي تواجه شتاءً قارساَ وأطفالهم الذين يكافحون للبقاء دافئين في خيامهم تحت وطأة تساقط الثلوج إثر العاصفة الثلجية أليكسا. ويأتي ذلك امتداداً لالتزام المؤسسة بتقديم المعونات والدعم اللازم لجميع المجتمعات التي تعاني من الكوارث حول العالم. وتصل نشاطات مؤسسات الوليد بن طلال الخيرية إلى أكثر من 83 بلداً حول العالم، وتتراوح نشاطاتها بين الاستجابة للكوارث الطبيعية وتنمية المجتمع، إلى تمكين المرأة ودعم الشباب وتشجيع التبادل الثقافي.