أشهر الفلبيني (ماريو) إسلامه بمكاتب الدعوة والإرشاد بجاليات الروضة في مدينة الرياض وهو لم يمض على قدومه للملكة أكثر من شهر واحد. وذكر (ماريو 34 سنة) في قصته واعتناقه للإسلام فقال جئت إلى المملكة وأنا على دين النصرانية, ووجدت عند كفيلي بعض الكتب التي تتحدث عن الإسلام فقرأتها وتعرفت خلالها عن الإسلام فهداني الله إليه. وذكر (ماريو) أكثر ما شدني إلى الإسلام هو مفهوم الربوبية في الإسلام فهو واضح, فقد قرأت في الإنجيل كثيراً فوجدت أن هنالك كثير من الغموض والتناقض في مفهوم الربوبية لدي عقيدة النصرانية, كما استوقفتني الصلوات الخمس التي يؤديها المسلم في كل يوم في تجسيد واضح لصلة العبد بربه. وتحدث الشيخ صالح الدليقان مدير مكتب الدعوة وتوعية الجاليات بالروضة عقب إعلان (ماريو) لإسلامه مشيراً إلى أن الدين الإسلامي كل يوم يحقق فتحاً جديداً,وقال إن الله متماً نوره, وعلينا نحن كمسلمين أن ندعو غيرنا إلى دين الإسلام من خلال سلوكنا وتعاملنا مع الآخرين في كافة المجالات وألا نبخل على أنفسنا ونحرمها من أجر الدعوة, وتمنى أن يكون إسلام (ماريو ) سبباً لإسلام غيره, مناشداً إياه لدعوة الآخرين إلى الإسلام. وفي ذات السياق وحسب الإحصاءات الرسمية لمكاتب الدعوة فإن 30% من الذين يعتنقون الإسلام في المملكة يكون الكفيل بعد توفيق الله هو سبب رئيس في ذلك.