كشف المكتب التعاوني للدعوة والإرشاد وتوعية الجاليات في الروضة بمدينة الرياض، عن اعتناق الشاب الأمريكي ويسلي (32 عاماً) الدين الإسلامي، مؤكداً أنه اختار اسم "أويس" بعد إسلامه. وقال مدير مكتب الدعوة وتوعية الجاليات بالروضة، الشيخ صالح الدليقان: "الدين الإسلامي يحقق كل يوم فتحاً جديداً، والله متمّ نوره, وعلينا نحن كمسلمين أن ندعو غيرنا إلى دين الإسلام من خلال سلوكنا وتعاملنا مع الآخرين في كافة المجالات".
وتمنى "الدليقان" أن يكون إسلام "أويس" سبباً في إسلام غيره, وحثّه على دعوة الآخرين إلى الإسلام.
وقال "أويس"، في معرض حديثه عن قصته مع البحث عن الحقيقة: "كنت متحمساً بشدة لدين النصرانية ودفعني ذلك لكي ألتحق بركب الباحثين عن منصب "قسيس", وبدأت الدراسة بهمة ونشاط، وما كنت أدري الخاتمة التي تنتظرني". وأضاف: "خلال دراستي لأصبح قسيساً درست مادة عن أديان الشرق الأوسط, ومن ضمنها دين الإسلام, فلفت انتباهي هذا الدين الرائع وبدأت أبحث في ما يتعلق بالإسلام بشكل أكبر, وخلال بحثي عن لقمة العيش وصلت إلي دولة منغوليا، وهناك كان موعدي مع طريق الهداية, حيث التقيت بعض أئمة المساجد الأوزباكستانيين وعرضوا علي اعتناق الإسلام".
وأردف "أويس": "لضعف لغة التواصل لم أشعر أنني أشبعت فضولي في ما يخص الإسلام, فذهبت بعد ذلك إلى دولة تركيا، وهناك بدأت الدراسة الجادة لمعرفة الإسلام ولكنني لم أجد من يعلمني الإسلام". وتابع: "جئت إلى السعودية قبل شهرين، ومنذ ذلك الحين وأنا أبحث عن مركز إسلامي يقودني إلى الإسلام, وبينما كنت أتصفح المواقع على شبكة الإنترنت وقع بصري على موقع ورقم هاتف مكتب الدعوة بجاليات الروضة بمدينة الرياض". وقال: "عندما توجهت إلى هناك التقيت الداعية المختص فأجاب عن كل أسئلتي التي حيرتني خلال جلستين استغرقتا أربع ساعات".
وأضاف "أويس": "في النهاية أعلنت إسلامي ونطقت الشهادتين وأنا على قناعة تامة، واخترت لنفسي اسماً جديداً".