كشف وزير العمل المهندس عادل بن محمد فقيه عن تنسيق مشترك مع قطاعات صناعية كبرى لزيادة مشاركة القطاع الخاص في عملية التوطين، مشيراً إلى أهمية الاعتماد على الكوادر السعودية في مجالات هامة وحيوية كتحلية المياه وتوليد الطاقة الكهربائية لما له من مردود إيجابي على الاقتصاد بصورة عامة وتنمية قدرات الكفاءات الوطنية وتوطين المعرفة بصورة خاصة. وقال فقيه في كلمة له خلال رعايته أمس حفل تخريج الدفعة التدريبية الأولى من 212 متدربا من المعهد العالي لتقنيات المياه والطاقة برابغ، بحضور محافظ المؤسسة العامة للتدريب التقني والمهني الدكتور علي الغفيص، إن مشاركة القطاع الخاص في التوطين هي إحدى الحلول التي تعمل عليها الوزارة بالتنسيق مع قطاعات صناعية كبرى، منوهاً بقدرة الشباب السعودي المهني على المنافسة والمشاركة بجدارة في بناء الوطن. من جهته، أشار رئيس مجلس إدارة المعهد محمد أبونيان إلى أن تخرج هذه الدفعة من متدربي المعهد هي الثمرة الأولى للأهداف الرئيسية التي من أجلها تأسس المعهد الذي يساهم بشكل مباشر في استقطاب وتأهيل كفاءات وطنية واعدة. ولفت إلى أن المعهد بدأ في سبتمبر 2012 ب100 متدرب، فيما أصبح عدد المتدربين اليوم 600 متدرب يمثلون ثماني شركات رائدة وهي الشركة السعودية للكهرباء، شركة مرافق للكهرباء والمياه بالجبيل وينبع "مرافق"، الشركة الوطنية الأولى للتشغيل والصيانة "نوماك"، المهيدب، شركة رابغ العربية للمياه والكهرباء "راوك"، تبريد السعودية، شركة التشغيل والصيانة العمانية "نوماك عمان" وشركة جبيل أو آند إم "جوميل".