تحت رعاية خادم الحرمين الشريفين الملك عبدالله بن عبدالعزيز حفظه الله وبحضور صاحب السمو الملكي الامير منصور بن متعب بن عبدالعزيز وزير الشؤون البلدية والقروية، حصل المعهد العالي لتقنيات المياه والكهرباء برابغ على جائزة افضل معهد تدريبي عربي لعام 2013 في مجال الصيانة والتشغيل وذلك ضمن تكريم الفائزين بجائزة الحريري العربية للصيانة والتشغيل لعام 2013م خلال افتتاح الملتقى الدولي الحادي عشر للصيانة والتشغيل في البلدان العربية. وقد استلم درع وشهادة الجائزة المهندس عبدالله الشهري المدير التنفيذي للمعهد وبحضور عضو مجلس الادارة الدكتور راشد الزهراني نائب محافظ المؤسسة العامة للتدريب التقني والمهني. وقد اشاد المدير التنفيذي للمعهد بهذا الإنجاز قائلاً " إننا فخورون بهذه الجائزة والتي تأتي بعد سنتين فقط منذ تشغيل المعهد في سبتمبر 2011 لتضاف لسجل إنجازات المعهد". وأضاف " أشكر القائمين على الجائزة ولجنة التحكيم الموقرة على منح المعهد هذه الجائزة القيِّمة والتي سوف تكون نقطة الانطلاق لمزيد من التطوير والانجازات". الجدير بالذكر، أن المعهد تأسس بمباركة سامية من خادم الحرمين الشريفين الملك عبدالله بن عبدالعزيز آل سعود حفظه الله في شهر محرم من عام 1430 ه وبمبادرة من شركة أعمال المياه والطاقة الدولية (أكوا باور) حيث تم توقيع اتفاقية مع المؤسسة العامة للتدريب التقني والمهني لتأسيس المعهد العالي لتقنيات المياه والكهرباء بمحافظة رابغ ضمن برنامج الشراكات الاستراتيجية كمعهد تقني غير ربحي وعالي الجودة لتدريب وتأهيل الشباب السعودي للعمل كمشغلين وفنيي صيانة في محطات تحلية المياه وتوليد الطاقة في المملكة. وبدأ المعهد بالتشغيل في سبتمبر 2012 بعدد 100 متدرب وأصبح عدد المتدربين اليوم 600 متدرب يمثلون ثماني شركات رائدة وهي الشركة السعودية للكهرباء، شركة مرافق الكهرباء والمياه بالجبيل وينبع "مرافق"، الشركة الوطنية الأولى للتشغيل والصيانة "نوماك"، شركة المهيدب للمقاولات، شركة رابغ العربية للمياه والكهرباء "راوك"، تبريد السعودية، شركة التشغيل والصيانة العمانية "نوماك عمان" وشركة جبيل او آند إم "جوميل". كما حظي المعهد بترحيب وإعجاب عدد كبير من شركات القطاع ما جعله تحت ضغط الطلب المتزايد لتدريب أعداد أكبر مما هو مخطط له ما حدا بالمسؤولين في المعهد للتفاعل مع الشركاء من أجل العمل على زيادة الطاقة الاستيعابية للمعهد لتبلغ 2000 متدرب خلال 3 سنوات من الان وتحديدا عند الانتهاء من المرحلة الثالثة من مشروع التوسعة بتكلفة اجمالية تصل الى 300 مليون ريال.