تدرس المؤسسة العامة للتدريب التقني والمهني حاليا، التصاميم المعمارية لإنشاء المرحلة الثالثة لمشروع توسعة المعهد العالي لتقنيات المياه والكهرباء لتصل طاقته الاستيعابية إلى 1200 متدرب خلال الثلاث سنوات المقبلة لإتاحة الفرصة لاستقبال المزيد من المتدربين الجدد في المراحل المقبلة ليساهم بذلك في إيجاد نموذج ناجح في نقل وتوطين التقنية فيما يخص هذه الصناعة من أجل خدمة الوطن. إلى ذلك عقد المعهد العالي لتقنيات المياه والكهرباء، أحد معاهد الشراكات الاستراتيجية بالمؤسسة العامة للتدريب التقني والمهني، اجتماعا لمجلس إدارة المعهد أمس برئاسة محمد أبونيان، وبحضور رئيس مجلس التدريب التقني والمهني بمنطقة مكةالمكرمة عضو مجلس إدارة المعهد الدكتور راشد بن محمد الزهراني والمهندس عبدالله الشهري المدير التنفيذي للمعهد وأعضاء المجلس من القطاعين الحكومي والخاص. وبين أبونيان أن هذا الاجتماع يهدف إلى الاطلاع على خطة المعهد المنفذة لتوطين الوظائف القائمة على صناعة تحلية المياه وإنتاج الكهرباء وذلك من خلال برنامج التدريب المرتبط بالتوظيف للكفاءات السعودية المهنية في مجالي تحلية المياه وتوليد الكهرباء. وأشار أبونيان إلى أن المعهد يعد نموذجا للتعاون الاستراتيجي المشترك للمؤسسة العامة التدريب التقني والمهني مع القطاع الخاص، ليقدم فرص التدريب في عدد من التخصصات المختلفة مثل صيانة المعدات الميكانيكية، صيانة المعدات الكهربائية، صيانة الآلات الدقيقة، التحكم، تشغيل محطات الكهرباء، تشغيل محطات تحلية المياه من خلال برنامج مدته سنتين ونصف ويشمل 7 فصول دراسية، تخصص السنة الأولى فيه لدراسة اللغة الإنجليزية ومواد الإعداد العام، فيما تركز السنة الثانية على التدريب العملي، ويشمل الفصل الأخير التدريب على رأس العمل في محطات إنتاج المياه وتوليد الكهرباء. يشار إلى أن المعهد العالي لتقنيات المياه والكهرباء بمحافظة رابغ هو أحد برامج الشراكات الاستراتيجية التي نفذتها المؤسسة العامة للتدريب التقني والمهني مع شركة أعمال المياه والطاقة من خلال تأسيس معهد تقني غير ربحي وعالي الجودة لتدريب وتأهيل الشباب السعودي للعمل كمشغلين وفنيي صيانة في محطات تحليه المياه وتوليد الطاقة في المملكة، ويجري حاليا تدريب 280 متدربا، وسوف ينضم إليهم 600 متدرب في الدفعة القادمة ابتداء من سبتمبر 2012 ليصل إجمالي عدد المتدربين 880 متدربا.