أبدى أهالي محافظة المجاردة والمراكز التابعة لها، تذمرهم من تدني مستوى الخدمة في مستشفى المحافظة العام، مشيرين إلى أنه لا يوجد أخصائي أشعة في المستشفى، كما أن جهاز الأشعة المقطعية لا يعمل ويتم تحويل المرضى لمستشفى محايل مما يزيد معاناتهم مع المرض، إضافة لعدم وجود أخصائية نساء وولادة ولا طبيبات مقيمات للنساء والولادة، مطالبين بدعم قسم الطوارئ بالأطباء والممرضات، وتشغيل المبنى الجديد للكلى والطوارئ. من جانبه، أكد الناطق الإعلامي لصحة عسير سعيد النقير ل"الوطن" أمس، أنه يعمل حاليا بالمستشفى أخصائي أشعة على نظام "اللوكم"، ابتداء من 12/ 2/ 1435، مشيرا إلى أن تعطل جهاز الأشعة المقطعية يعود إلى عدم انتظام التيار الكهربائي من قبل شركة الكهرباء مما يستدعي الأمر تأمين قاطع "ups"، وتمت ترسيته وفي طور تعميد المقاول. وعن قسم النساء والولادة، أوضح النقير أنه يوجد بالمستشفى استشاري نساء وولادة إلى جانب ثلاثة أخصائيين، إضافة إلى خمسة مقيمين منهم طبيبة، أما قسم الطوارئ فيعمل به ثلاثة أطباء وخمس ممرضات كحد أدنى في كل مناوبة، إلى جانب العيادة الشاملة التي تعمل من الرابعة عصراً وحتى الثانية عشرة ليلاً، ويستفاد من طاقمها الطبي في حالة وصول حوادث للمستشفى تتطلب قوى عاملة إضافية. وفيما يتعلق بتشغيل مبنى الطوارئ وثلاجة الموتى بالمستشفى، فأوضح النقير أن مشروع تطوير الشبكة الكهربائية بالمستشفى قد تم الانتهاء منه من قبل صحة المنطقة والوضع حالياً متوقف على إطلاق التيار الكهربائي من قبل الشركة السعودية للكهرباء ليتم العمل بشكل فعلي في قسم الطوارئ الجديد، وكذلك الاستفادة من ثلاجة الموتى بالمستشفى، والتنسيق جارٍ لإنهاء الموضوع مع الشركة.