بعد إعلان ميزانية الدولة لهذا العام، تطلع أهالي مركز الغايل والقرى التابعة له، إلى أن يحظى المركز وقراه بمشاريع بلدية أفضل من المعتمدة في العام الماضي، والتي أجمعوا على أن أغلبها متعثرة - حسب قولهم -، وأشاروا إلى أن نصيبهم من الميزانية الماضية لبلدية الربوعة البالغة 18 مليون ريال لم يكن سوى تسوير مرمى نفايات بطريقة خاطئة، وإنشاء مزلقين للسيول أحدهما متعثر وأعاق الوصول إلى منازلهم، فيما مشروع إنارة طريق المركز - قاعة متعثر، كما أنه لم يتم استئجار مقر لمكتب الخدمات البلدية، لافتين إلى المجلس البلدي لم يتلمس احتياجات السكان. وفي هذا السياق، أوضح المواطن طالع سعيد القحطاني، أن مركز الغايل والقرى التابعة له تفتقر لكثير من الخدمات البلدية، إذ تفتقد شوارعها للسفلتة والإنارة، مطالباً بتنفيذ مزلقانات بالطرق التي تمر بالأودية، إذ تنقطع تماماً وقت جريان السيول مما يتسبب في عزل الأهالي عن منازلهم. وأكد كل من: عبيد مضواح آل مفتاح، عباش محمد القحطاني، أن مطالبهم بسفلتة وعمل عبارات لمنازلهم تجاوزت خمس سنوات، دون تحرك من المجلس البلدي، من جهته، أكد رئيس مركز الغايل ضويحي بن محماس القحطاني ل"الوطن" أمس، أن الطريق المؤدي لمقر المركز لا توجد به إنارة رغم المخاطبات بينه وبين رئيس بلدية الربوعة. فيما أوضح رئيس بلدية الربوعة المكلف سعيد جبران التليدي، أن المشاريع بجميع أنواعها تنفذ وفق الأولويات التي يحددها المجلس البلدي فقط وهناك جدول مقدم للبلدية من المجلس مبين فيه الأولويات. إلى ذلك، أكد رئيس المجلس البلدي بالربوعة قاسم مسعود التليدي، أن البلدية ومجلسها عملا دراسة بمخصصات مالية معظمها لم ينفذ وما زال تحت الدراسة .