بدأت لجنة شكلها فرع وزارة الشؤون الاجتماعية في المدينةالمنورة أمس في التحقيق حول الملاحظات التي رصدها مكتب الجمعية الوطنية لحقوق الإنسان بالمنطقة أثناء جولته الأسبوع الماضي في دار التربية الاجتماعية، حيث رصد جملة من الملاحظات في الدار الخاصة بالبنين، وتمثلت في ممارسة العنف ضد الأطفال، وتعذيبهم وضربهم بالأسلاك الكهربائية، والصفع على الوجه، والركل بالأقدام. وبدأ عمل اللجنة بجولة ترأسها مدير الشؤون الاجتماعية بالمنطقة حاتم بري وعدد من الموظفين، من بينهم المدير الطبي بفرع الوزارة بالمدينة وموظف الشؤون المالية أيمن الصلي وشؤون الموظفين المهندس عدنان بكر بتوجيه من قبل وكيل الوزارة للرعاية الاجتماعية الدكتور عبدالله اليوسف، واستمر عمل اللجنة 3 ساعات قامت خلالها برفع تقرير مفصل عن نتائج الزيارة لوزير الشؤون الاجتماعية. فيما ينتظر أن تصل لجنة أخرى من وزارة الشؤون الاجتماعية خلال اليومين المقبلين، وذلك لتقصي الحقائق في الملاحظات التي رصدتها حقوق الإنسان، وفقا لما أدلى به المتحدث الرسمي للشؤون الاجتماعية بمنطقة المدينةالمنورة أحمد السناني. وقال السناني إن وزير الشؤون الاجتماعية وجه بتشكيل لجنة لتقصي الحقائق حول ما ورد في تقرير مكتب حقوق الإنسان بالمدينة من تجاوزات بحق النزلاء، ومن المحتمل أن تصل من الرياض إلى المدينةالمنورة خلال اليومين المقبلين، مشيرا إلى أن اللجنة التي باشرت أعمالها أمس وقفت على ما رصدته الجمعية، كما أنها وقفت على مطالب واحتياجات نزلاء الدار، وما ذكر في ملاحظات الجمعية. وبين السناني أنه فور انتهاء اللجنة من عملها عقد اجتماع برئاسة مدير فرع الوزارة بالمدينةالمنورة حاتم بري وجه فيه بتوفير جميع متطلبات نزلاء الدار دون تأخير، كما أن المجتمعين قاموا برفع نتائج الزيارة لوزارة الشؤون الاجتماعية.