بعد محطات أمنية كثيرة، و11 منصباً تقلده خلال حياته العملية التي تنقل فيها بين القطاعات الأمنية، كان آخرها قيادة مكافحة المخدرات، عين اللواء عثمان ناصر المحرج مديرا للأمن العام. ودخل المحرج بوابة الأمن الداخلي من كلية قوى الأمن الداخلي التي تخرج منها عام 1398، ليتقلد بعدها 11 منصبا في السنوات، حيث بدأ حياته العملية محققاً جنائياً، ثم تدرج بعد ذلك إلى ضابط بحث وتحر وتحقيق جنائي بشرطة منطقة الرياض، إلى أن تم تعيينه رئيساً لقسم التحقيق الجنائي في قسم التحريات بشرطة منطقة الرياض، ثم بعد ذلك عين مديراً لمركز شرطة الزلفي، واستمر في منصبه هذا حتى تم صدور قرار يفيد بتعيينه مساعداً لمدير شرطة النسيم. واستمر في ذلك العمل حتى صدر قرار بتعيينه رئيساً للتحقيق بشرطة منطقة الرياض، وبعد ذلك بسنوات تم تنصيبه مديراً لمركز شرطة المطار. وبعد سنوات صدر قرار ليستأنف عمله الذي بدأ به بعد تخرجه من الكلية ولكن مديرا لإدارة التحقيقات والبحث الجنائي بشرطة منطقة الرياض، وبعد فترة من عمله مديرا لإدارة التحقيقات، التحق بعد ذلك للعمل بوكالة وزارة الداخلية للشؤون الأمنية مستشاراً أمنياً، وصدر قرار عام 1428، بتعيينه مديراً للإدارة العامة لمكافحة المخدرات.