رعى الرئيس العام لرعاية الشباب، رئيس اللجنة الأولمبية السعودية الأمير نواف بن فيصل أمس عقد الشراكة بين الاتحاد السعودي للسباحة وعدد من الأندية، ضمن المشروع الوطني لتطوير الألعاب المائية، وذلك بحضور رئيس اتحاد السباحة، رئيس اللجنة الإشرافية للمشروع الأمير عبدالعزيز بن فهد. وتجول الأمير نواف في المعرض المُصغر لمنجزات المشروع الوطني لتطوير الألعاب المائية، واستمع إلى شرح مبسط لكل برنامج من البرامج التطويرية التي تم عرض منتجاتها، وذلك في إطار تنفيذ آليات برنامج الشراكة مع الأندية الرياضية التابعة للرئاسة والتي تعنى بتنشيط وتطوير الألعاب المائية في الأندية الرياضية تنظيمياً وإدارياً وفنياً من خلال تقديم حزم من الحلول التي تتناسب مع ظروف النادي ومقدراته. واشتمل المعرض على 6 مكونات، هي منتجات برنامج إدارة منشآت السباحة من أدلة ومديرين ومشرفين، ومنتجات برنامج تعليم السباحة من سباحين أطفال وأدلة ومنهجيات تعليم ومدربين سعوديين، ومنتجات برنامج تعليم السباحة، ومنتجات برنامج الإنقاذ والسلامة من منقذين وأدوات إنقاذ وأدلة السلامة اللازم اتباعها للحصول على تراخيص المسابح العامة وشروط السلامة في مسابح الرئاسة والأندية الرياضية، ومنتجات الموسم الرياضي بمفهومه الجديد. وكرم الأمير نواف بطلي السباحة السعوديين سلطان العتيبي وكميل القلاف اللذين حققا ميداليات ذهبية ببطولة الخليج التي أقيمت في عمان قبل شهرين، مبدياً سعادته بتدشين المشروع، ومؤكداً استفادة الشباب في جميع مناطق ومحافظات المملكة، مضيفاً "رعاية الشباب والأندية الرياضية ستكون خاضعة لهذا البرنامج الطموح الذي سينتج الآلاف من السباحين أو ممن سيتعلمون السباحة والمئات من المتخصصين". وتابع "لاحظنا قصورا كبيرا بالذات في مرحلة الأطفال لتعلم السباحة بالشكل الصحيح، فسيكون هذا المشروع مساهمة من رعاية الشباب ودورا رئيسيا لتشجيع أشبالنا وشبابنا".وختم "الفكرة أخذت من أفضل النماذج في العالم في هذا المجال وطبقت الآن، وسيكون كل شهر أو شهرين عقد اتفاقية مع بقية الأندية لأن هناك ضوابط معينة سواء لموضوع المسبح أو لموضوع الإدارة، فيجب أن تكون هناك اتفاقية بين النادي والاتحاد من أجل هدف أساسي وهو سلامة أرواح السباحين".