قال رئيس الاتحاد السعودي للسباحة، رئيس اللجنة الإشرافية للمشروع الوطني لتطوير الألعاب المائية، الأمير عبدالعزيز بن فهد بن عبدالله إن المشروع الوطني لتطوير الألعاب المائية «السباحة، الغطس، كرة الماء» يشتمل على 13 برنامجاً، من ضمنها برنامج لتطوير إدارة المنشآت الرياضية المائية بهدف رفع كفاءتها ومخرجاتها وفقاً للمتطلبات والمعايير الدولية، وتوفير احتياجات المشروع من الكوادر الوطنية المؤهلة على المديين القصير والطويل، مؤكداً أن إدارة المسابح الرياضية تتطلب تأهيلاً عالياً في الجوانب الإدارية والفنية لما للسباحة من محاذير كبيرة. الأمير عبدالعزيز بن فهد جاء ذلك في معرض تعليقه على انطلاق الدورة التي ينظمها المشروع الوطني لتطوير الألعاب المائية على مسبح الدمام الأولمبي بمشاركة 26 قيادياً من الخبرات المتقاعدة في إدارة المنشآت خصوصاً المنشآت العسكرية والرياضية. وأوضح الأمير عبدالعزيز بن فهد أن برنامج تعليم السباحة يتجاوز في غاياته الأهداف الرياضية المعتادة وصولاً إلى أبعاد متعددة ومهمة وحيوية مثل السلامة من حوادث الغرق، والمحافظة على الصحة وخفض تكاليف العلاج، وشغل أوقات فراغ الشباب بما يعود عليهم بالفائدة، مشيراً إلى أن اتحاد السباحة والمشروع الوطني يسعيان لتطوير الألعاب المائية وتحقيق كافة أبعادهما على الاقتصاد والصحة والسلامة والترفيه بالتعاون مع شركائهما في القطاعين العام والخاص والتجارة والعمل، في إطار جهودهما لتعزيز السلامة المائية والإنقاذ من الغرق. وأبان أن هؤلاء المتدربين الذين غالبيتهم من الضباط المتقاعدين سيعملون في إدارة منشآت مسابح الاتحاد ال 16 الموزعة في كافة أنحاء المملكة العربية السعودية ضمن المرحلة الأولى من برنامج تعليم السباحة في سبتمبر الجاري، مضيفاً إنه سيكون لكل واحد من هؤلاء المتدربين فريق متكامل سيتم اختيارهم من 313 متدرباً تم تدريبهم من قبل في برامج تدريبية مختلفة مع شركاء من منظمات دولية. ونوه رئيس الاتحاد السعودي للسباحة باهتمام الرئيس العام لرعاية الشباب الأمير نواف بن فيصل ودعمه المتواصل للمشروع الوطني لتطوير الألعاب المائية، كما شكر شركاء المشروع كوزارة التربية والتعليم ووزارة الداخلية ووزارة الصحة ووزارة العمل والشركات الخاصة العاملة في مجال الرياضة المائية على تعاونهم لتحقيق أهداف وغايات المشروع.