رعى الأمير نواف بن فيصل بن عبدالعزيز الرئيس العام لرعاية الشباب رئيس اللجنة الأولمبية السعودية اليوم توقيع عقد الشراكة بين الاتحاد السعودي للسباحة وعدد من الأندية، الذي يأتي ضمن المشروع الوطني لتطوير الألعاب المائية. وقال الأمير نواف بن فيصل لوسائل الإعلام إن مشروع تطوير الألعاب المائية سينتج آلاف الآلاف من السباحين أو ممن سيتعلمون رياضة السباحة، والمئات من المتخصصين، مشيراً إلى أن القائمين على المشروع لاحظوا وجود قصوراً كبيراً في مرحلة الأطفال لتعلم السباحة بالشكل الصحيح. وتابع: بالنسبة لهذا البرنامج خير من يتحدث عنه أخي الأمير عبدالعزيز بن فهد بن عبدالله رئيس الاتحاد السعودي للسباحة، الذي بذل وفريق عمله جهودا كبيرة لكي نرى اليوم هذا المنتج المتميز، مضيفاً أن الفكرة أخذت من أفضل النماذج في العالم في هذا المجال، وطبقت في المملكة العربية السعودية الآن. وأضاف: بدأ المشروع منذ فترة طويلة، وبدأنا نلمس ولله الحمد نتائجه الطيبة؛ فقد كرمت اليوم أحد الأبطال؛ كمنتج لهذا المشروع الذي لن يكون لفترة قصيرة؛ بل هو برنامج بعيد المدى، وسيستفيد منه بإذن الله تعالى عدد كبير من محبي رياضات الألعاب المائية في المملكة . وواصل: حرصاً من الاتحاد السعودي للسباحة، بعدم تأجيل توقيع عقود الشراكة حتى يستكمل جميع الأندية في داخل المملكة ؛ فقد باشرنا بتوقيع العقود من بعض الأندية، دون البقية، مضيفاً أن كتابة العقود مع بقية الأندية ستكون كل شهر أو شهرين وذلك لوجود عدة ضوابط معينة سواء كان تجهيز المسبح أو تشكيل الإدارة. ولفت إلى أهمية أن تكون هناك إتفاقية بين النادي والاتحاد السعودي للسباحة من أجل هدف أساسي ومهم جدًا في نظرنا ألا وهو سلامة أرواح السباحين التي تعدُّ من أهم الأمور .