في الوقت الذي شكا فيه أهالي الطائف من تلف دورات المياه في بعض المواقع وغيابها في مواقع أخرى، مطالبين الأمانة بتفعيل دورها، رفض المتحدث الرسمي لأمانة الطائف إسماعيل إبراهيم، التعليق على الموضوع على الرغم من التواصل معه على مدى أسبوع بالاتصال على هاتفه والرسائل النصية. وأجمع عدد من أهالي الطائف ل"الوطن" على وجود معاناة من افتقار دورات المياه للنظافة، وغيابها في مواقع أخرى، يقول أحمد المالكي، إن وجدت في مواقع فهي لا تخضع للصيانة، وأحواض صنابير المياه تالفة والأبواب محطمة ومهترئة ولا يمكن إقفالها، بالإضافة إلى اتساخ المراحيض بشكل مقزز. ووافقه فيصل عسيري بالقول إن جميع دورات المياه التي تشرف عليها الأمانة في جميع أنحاء المحافظة تعاني من إهمال واضح، مما يضطره إلى الصبر أحيانا حتى تفتح أحد المساجد أبوابها للصلاة ومن ثم تفتح دورات المياه فيها ويستخدمها، أما سامي العصيمي، فأوضح أنه بحث عن دورات للمياه فلم يكن أمامه سوى محطة في حي شهار وكانت دورات المياه فيها غير مناسبة للاستخدام، مطالبا الأمانة بإنشاء دورات مياه في الشوارع والأماكن العامة تكون متاحة للجميع وتخضع للإشراف والنظافة والصيانة بصفة مستمرة، في حين قال منصور محمد، إنه يفضل في الحالات الطارئة الدخول إلى دورات المياه في المحلات التجارية، أما حسين القحطاني، فأكد أن هذه المرافق خاصة دورات المياه يجب أن تخضع لرقابة وصيانة دائمة لأنها ممكن أن تتحول إلى أماكن ناقلة للأمراض.