تذمر عدد من أهالي سكان الشملي، من عدم الاهتمام بصيانة ونظافة الحدائق والمتنزهات الترفيهية والمسطحات الخضراء، مؤكدين أن الخدمات الضرورية المقدمة فيها أقل من الطموح. وقالوا إنها تعد المتنفس الوحيد للعوائل والأطفال، مضيفين إنها تحولت إلى خطر يهدد مرتاديها وخاصة الأطفال بسبب الكوابل المرمية والأسلاك الكهربائية المكشوفة، مطالبين بلدية الشملي بالنظر في واقعها والعناية بها وتوفير بيئة ترفيهية متطورة. وقال محمد الشمري، إن الحدائق رغم افتقارها للخدمات والصيانة وعدم النظافة إلا أنها تعتبر المتنفس الوحيد للعوائل والأطفال، مطالباً البلدية بالاهتمام بها وتطويرها. أما بندر العنزي، فذكر أن السكان ظلوا ينتظرون سنوات تطوير الحدائق والمتنزهات وصيانتها بشكل دوري وتوفير بيئة ملائمة فيها، وتهيئة أماكن جلوس العوائل، مبينا أنها تشهد تجمعاً للنفايات وانتشار الحشائش، كما أن بعض الألعاب تالفة. وطالب بلدية الشملي بإعطاء الحدائق والمتنزهات عناية أكبر وفق الإمكانيات التي وفرتها الدولة. ورصدت عدسة « الشرق» في جولة على بعض حدائق ومتنزهات الشملي وجود إهمال في العناية والصيانة والخدمات الضرورية وسوء النظافة، وكذلك الخطر الذي تمثله الأسلاك والكوابل الكهربائية المكشوفة على الأطفال والمتنزهين، إضافة إلى اتساخ دورات المياه وافتقار بعضها للمياه، وتلف بعض ألعاب الأطفال. من جهته، أوضح المتحدث الرسمي للمجلس للبلدي بالشملي بندر العنزي ل «الشرق»، أن أعضاء المجلس البلدي لاحظوا أثناء جولة تفقدية بالمدينة في وقت سابق تحطيم الألعاب الترفيهية في الحدائق، مبينا أنه اتضح بعد المناقشة أن البلدية تعاني من العبث في الحدائق من قبل بعض الشباب. وقال إن المجلس طلب من البلدية تكثيف فرق الصيانة المتخصصة بالنظافة والإنارة للحدائق الجاهزة وعددها ستة، مشيرا إلى أن المجلس اعتمد في جلسة سابقة إنشاء حدائق في فيضة بن سويلم وبيضاء نثيل لتكون متنفساً للأهالي. وذكر العنزي أن حديقة الحفيرة تحت التنفيذ، وكذلك ساحات بلدية على الطريق المؤدي للحائط، وعلى الطريق بين الحفيرة وحفيرة السبعة. أعمدة وأسلاك مكشوفة في أحد المتنزهات (الشرق)