بعد أيام من ظهور حالات "جرب" في المدرسة الخامسة للبنات بتبوك، ظهرت حالات جديدة لطلاب في المرحلة المتوسطة بمدرسة علي بن أبي طالب. وعلمت "الوطن" من مصدر مطلع في الوحدة الصحية بتبوك، بظهور حالات لطلاب في متوسطة علي بن أبي طالب أمس، لافتاً إلى أنه بعد الكشف المبدئي على عدد من الطلاب من قبل اللجان المختصة، تبينت إصابة عدد منهم "بالجرب". وأوضح المصدر أن أحد الطلاب المصابين بالجرب في المدرسة المتوسطة، هو أخ لإحدى الفتيات التي ظهرت إصابتهن قبل أيام في ابتدائية البنات الخامسة، مبيناً أن ذلك يعتبر مؤشرا على انتقال العدوى من المنزل إلى المدرسة على الرغم من التحذيرات التي أطلقتها الوحدة الصحية بضرورة "عزل" المصابين في منازلهم أو في إحدى المستشفيات، مع توفير العناية الصحية. "الوطن" تواصلت مع مدير إدارة الإعلام التربوي بتعليم تبوك علي القرني، الذي أكد على عدم ورود معلومات حول ذلك. واطلعت على "منشور" قامت بتوزيعه المدرسة الابتدائية الخامسة على طالباتها مؤخراً، للسعي دون انتشار المرض. وكانت إدارة تعليم تبوك والشؤون الصحية قد استنفرتا جهودهما لمحاصرة مرض "الجرب" الذي ظهر بإحدى المدارس الابتدائية بالمنطقة، في الوقت الذي أشارت فيه مصادر "الوطن" إلى وجود اشتباه بعدد من الحالات من طالبات المدرسة، فيما أعلن تعليم تبوك عن منح المصابات "إجازة"، مؤكدا على أن الوضع الصحي داخل المدرسة تحت "الملاحظة والعناية" بالتعاون مع الجهات الصحية بالمنطقة. وكان مدير إدارة الإعلام التربوي بتبوك علي القرني، قد أوضح في وقت سابق أن ما حدث في الابتدائية الخامسة كان حالتي اشتباه ب"مرض الجرب" لطالبتين شقيقتين في المدرسة تم تأكيدهما لاحقا، وكان بسبب قضائهما إجازة بإحدى المناطق، ثم تلتهما حالات اشتباه حديثة ل 3 طالبات أخريات في المدرسة نفسها، وأضاف أنه تم تحويلهن جميعا إلى الوحدة الصحية المدرسية فور اكتشاف الحالات، ومن ثم لأحد المستشفيات الحكومية ومنحهن إجازة، مبيناً أن عودة الطالبات للمدرسة ستكون بعد الحصول على تقارير طبية تؤكد سلامتهن تماما، مشيرا إلى أن الوضع الصحي داخل المدرسة تحت الملاحظة والعناية بالتعاون بين إدارة التعليم والجهات الصحية بالمنطقة.